في تونس .. انطلقت الحملات الانتخابية للمرشحين للرئاسة ومن بين 26 مرشحا يبرز إسم القاضية كلثوم كنو كامرأة وحيدة قُبل ترشحها من بين ثلاث أخريات … تحد كبير اختارت كنو السير فيه في سبيل الوصول إلى قصر قرطاج لتكون بذلك أول امرأة في تاريخ تونس تدخل هذا السباق.
بعد مشوار فاق العقدين في سلك القضاء ترأست خلاله نقابة القضاة التونسيين عقب الثورة اختارت كلثوم كنو الدخول إلى المجال السياسي عبر الترشح لرئاسة البلاد لتكون المرأة الوحيدة من بين خمسة وعشرين رجلا يتنافسون على المنصب.
كلثوم كنو: مترشحة للرئاسة في تونس:
" ترشحت للرئاسة لأني أرى أن لدي القدرة والكفاءة حتى أكون في هذا المنصب وأرى أن رئيس الجمهورية اليوم لابد أن يكون إنسانا قادرا على جمع كل التونسيين".
بالنسبة لها التونسيون لم يجنوا بعد ثمار ثورتهم،وضعية أمنية صعبة، بطالة وغلاء مشط للأسعار أثقل كاهل المواطن وهي كما تقول ابنة الشعب وتعايش مشاكله.
كلثوم كنو: مترشحة للرئاسة في تونس:
أول شيء مسألة الأمن لأن التونسي اليوم بات خائفا على حياته وحياة أولاده وهناك أيضا مشكلة البطالة هي مشكلة كبيرة إضافة إلى أن الحياة باتت صعبة على التونسيين وخاصة التونسي ذو المدخول الضعيف".
أما عن المشهد السياسي التونسي فقد حصل ما في الصدور على مستوى البرلمان ويبقى الآن الدور للرئاسة حتى تستعيد إشعاعها وهيبتها وفق تعبيرها.
مداخلة ثالثة: كلثوم كنو: مترشحة للرئاسة في تونس:
"لابد أن يكون لمؤسسة الرئاسة دورها وأن تشع أكثر وأن تقرب هذه المؤسسة المواطن إليها".
أما المواطنون فيبحثون الاستقرار والأمن بالأساس.