أقدم تنظيم داعش على اعدام ستة من الموظفين الإغاثيين والصحفيين الغربيين بعد ان قام باختطافهم تباعا وبث عمليات اعدامهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي …
نفذ تنظيم داعش سلسلة من الإعدامات بحق عدد من الصحفيين العربيين وعمال الإغاثة في سوريا وكان اخرهم الاميركي بيتر كاسيغ الذي خطف في سوريا العام 2013 واعلن تنظيم داعش اعدامه الإحد في شريط فيديو و هو سادس رهينة غربي يقتل في الاشهر الثلاثة الماضية على يد التنظيم المتطرف وجماعة جزائرية موالية له.
– ففي 19 آب/اغسطس: اعلن تنظيم داعش في شريط مصور بثته حسابات الكترونية متشددة ، ذبح الصحافي الاميركي جيمس فولي (40 عاما) الذي خطف في شمال سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وهدد التنظيم في الشريط نفسه بقتل رهينة اميركي ثان ردا على الضربات الجوية التي بدأ تحالف دولي بقيادة واشنطن شنها ضده في العراق.
– الثاني من ايلول/سبتمبر: تنظيم داعش يتبنى في شريط ذبح الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف (31 عاما)، ويهدد بقتل عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هاينز. وخطف سوتلوف في شمال سوريا قرب الحدود التركية، في الرابع من آب/اغسطس 2013، الا ان ذلك بقي طي الكتمان.
– 24 ايلول/سبتمبر: جماعة "جند الخلافة" الجزائرية التي اعلنت ولاءها لتنظيم داعش تعلن في شريط مصور ذبح الفرنسي ايرفيه غورديل الذي خطف في شرق الجزائر. وكانت الجماعة هددت بقتل غورديل، وهو متسلق جبال يبلغ من العمر 55 عاما، اذا لم توقف فرنسا، المشاركة في التحالف الدولي، ضرباتها الجوية التي كانت قد بدأت شنها في العراق .
– الثالث من تشرين الاول/اكتوبر: تنظيم داعش يعلن في شريط مصور، ذبح عامل الاغاثة البريطاني آلن هينينغ (47 عاما)، ردا على مشاركة بريطانيا في الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق وكان يعمل كسائق سيارة اجرة. خطف في كانون الاول/ديسمبر 2013 بعد انتقاله الى سوريا للعمل في مجال ايصال المساعدات الى مخيمات النازحين.
في الشريط نفسه، يعرض التنظيم الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ، محذرا من انه سيكون الضحية التالية.واليوم ها هو يذبح الضحية الأخيرة له حتى الان .