دعا رئيس الحركة القومية المتحدة في باكستان ألطاف حسين الحكومة الباكستانية إلى اتخاذ التدابير لمواجهة تهديد مسلحي " داعش" بدلا من إنكار تواجدهم في البلاد.
وقال حسين في بيان صادر اليوم من مقره الاختياري في لندن نشرته وسائل اعلام محلية إن هناك أدلة على وجود موطىء قدم للمسلحين في اجزاء مختلفة من البلاد محذرا من أن تواجدهم يشكل تهديدا أكبر مما تشكله حركة طالبان.
ونبه نواب الحركة القومية المتحدة في جلسة برلمان السند الاقليمي اليوم بشأن ظهور ملصقات تحمل شعارات مؤيدة لداعش في كراتشي وعدد من المدن الباكستانية الآخرى.
وكانت تقارير نشرتها أخبار الآن أفادت ان قام داعش ، قام بتجنيد مقاتلين داعمين له في مناطق قبلية باكستانية ، يتراوح عددهم ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف مقاتل .
وفق ما ذكرت صحيفة "دون" المحلية نقلا عن مصادر أمنية .وذكرت الصحيفة أن التنظيم عرض على جماعة "لشكر جهانكوي" و "جماعة أهل السنة والجماعة" الباكستانية الإنضمام إليه ، كما أن التنظيم خطط لاستهداف المصالح العسكرية في منطقة القبائل الباكستانية ، والسكانِ من غير المذهب السني .
وفي هذا الصدد ، تلقت دوائر الأمن الباكستانية توجيهات مشددة لمراقبة نشاط جماعة لشكر جهانكوي الباكستانية للحد من انضمامها إلى تنظيم داعش .
وكانت الأجهزة الباكستانية قد تحركت في هذا الاتجاه بعدما أعلن المتحدث السابق باسم جماعة طالبان الباكستانية شاهد الله شاهد ولاءه لتنظيم داعش برفقة 6 آخرين من قياديي الجماعة ، وعليه فقد قامت جماعة طالبان الباكستانية بإنهاء خدمات الملا شاهد الله شاهد ، وقامت بتعيين الملا محمد خرساني في مكانه.