حشد وحشد مضاد .. الأول حول مدينة الرمادي حيث يطبق تنظيم داعش على المدينة من أربعة محاور يتخلل ذلك اشتباكات وإطلاق نار على المقرات الحكومية في المدينة .. والثاني هجوم مضاد تشنه القوات العراقية لاستعادة هيت وطرد عناصر التنظيم المتطرف.
في هذه الاثناء وفي إطار ردة فعل داعش على التقدم الحكومي المدعوم بالعشائر قام التنظيم بإعدام نحو 30 شخصا من أفراد قبيلة البوفهد في جريمة ليست أولى بحق أبناء العشائر الذين وقفوا بوجه تمدد الفكر المتطرف الذي يتبناه داعش ليعرقلوا تقدمه إلى بغداد وعديد المناطق العراقية.
أرشيف داعش يحفل بالجرائم ضد أبناء العشائر إذ قام التنظيم المتطرف في العراق ايضا باعدام نحو 500 من افراد قبيلة البونمر دون استثناء النساء والأطفال فيما لايزال مئات من المخطوفين من أبناء العشيرة مجهولي المصير.
الحقد الدفين او الوصف الذي اطلقه شيخ عشائر عراقي على سلوك داعش جاء بعد مساندة الجيش العراقي في حربه ضد القاعدة سابقاً والتنظيم خلال التصدي لدخوله إلى هيت قبل شهر تقريباً.
حقد نسخ نفسه في سوريا فقد اعدم التنظيم ميدانياً بالرصاص أو ذبحاً بالسكاكين نحو 400 شخصاً من ابناء عشيرة الشعيطات في دير الزوربعد ان وقف أبناؤها في طوفان تمدد التنظيم شرق سوريا.
ومع تزايد المجازر ضد أبناء العشائر تتزايد مطالب ابنائها بتزويدهم بالسلاح والدعم والتدريب لكسب معركة قد تكون صعبة لكن فيها مستقبل العراق وسوريا والمنطقة.