اعلن مصدر محلي في محافظة نينوى، أن عناصر تنظيم داعش الارهابي فجروا كنيسة كوركيس شمالي الموصل بالعبوات الناسفة.
ما أسفر عن نسفها بالكامل من دون حدوث إصابات بشرية. كما تم تفجير دير مار كوركيس .
لم تكن هذه الكنيسة الاولى التي قام تنظيم داعش بتفجيرها ففي نهاية شهر سبتمبر الماضي فجر مسلحو داعش أقدم الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، وهي ما يعرف باسم الكنيسة الخضراء وسط مدينة تكريت.
كما فجر داعش مزارا يضم قبر 40 صحابيا وسط تكريت .. وشن التنظيم سلسلة من عمليات التفجير للأضرحة والمساجد والحسينيات في المناطق التي سيطر عليها خلال هجومه الواسع ابتداء من حزيران/ يونيو، خصوصاً في مدينة الموصل التي فجر فيها قبور الأنبياء بينهم النبي يونس والنبي شيت. وقام داعش بتفجير مرقد الإمام ابو العلي فضلاً عن حسينية وجامع في مدينة الموصل.
وفي تعليقه على الموضوع قال لأخبار الآن الشيخ الدكتور محمود عاشور وكيل الازهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامي ان هدم دور العبادة جريمة مُنكرة وبشعة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي الجيش المحارب ان لايقتل ولا يخرب وان يستوصي خيراً بالعدو , فالعداون على دور العبادة عدوان على مقدسات لايصح مطلقاً ان يحدث من اشخاص يهومون الناس انهم على دراية بالاسلام وهو فعلياً لا يعرف عنه شيء , وتنظيم داعش لايعرف شيء عن الدين لان الدين يمنع الذبح والقتل والتخريب والتدمير وهؤلاء يقتلون ويدمرون وداعش ياخذ الدين ذريعة يقطعوا به الطرق والناس وهم عكس الاسلام تماماً, واشاروكيل الازهر الاسبق ان داعش مجرد عصابات وهدف كل ذلك التخريب هو إرهاب الناس والحصول على اموال من هؤلاء الناس يجب على كل المسلمين والمنظمات الإسلامية التصدي والمجامع الفقهية حتى يطهروا المجتمع منهم.