أحبط الثوار في ريف دمشق محاولة قوات النظام اقتحام بلدة زبدين، بعد أن قام النظام بالتخطيط للسيطرة على البلدة منذ شهور بتجنيد عشرات الشباب داخلها، ليباشر اعلام النظام تزامنا مع الإقتحام، نشر أخبار غير صحيحة عن سيطرته على البلدة. مراسلنا جواد العربيني جال في زبدين ووافانا بالتقرير التالي.
تبدو بلدة زبدين على إعلام النظام تحت سيطرة كاملة لقواتها، كيف لا وقد عمل النظام خلال شهور على تجنيد العشرات من داخل البلدة بانتظار ساعة الصفر التي حولت النصر المتوقع للنظام إلى فشل ممزوج بدماء عشرات الشبيحة الذين وقعوا صيدا سهلا لكتائب الثوار.
يقول أبو مهند القائد الميداني في الجيش الحر: "حاولت قوات النظام التسلل الى بداية مباني زبدين لكننا تمكنا من التصدي لهم وقتل كل الشبيحة الذين قامو بالهجوم".
يضيف أبو زياد وهو قائد ميداني في الجيش الحر: "الخلايا النائمة كانت على تنسيق كامل مع النظام وتم تسليحهم ليلا والتنسيق على الهجوم وقمنا بالقبض على اغلب تلك الخلايا النائمة التي يقدر عددها ب 150 عنصر".
خطة النظام تعتمد على اسقاط البلدة من الداخل عبر تجنيد عشرات الأشخاص ضمن خلايا نائمة بدأت بنشر حواجز في البلدة وبث اشاعات عن فتح النظام معبرا انسانيا يسمح بخروج المحاصرين، الأمر الذي دفع المدنيين إلى الخروج باتجاه نقاط الثوار لتشتيت صفوفهم ليصلوا الى حاجز مارية التابع للنظام، الذي قام باطلاق الرصاص عليهم ليبدأ بعد ذلك هجوم للنظام من خارج البلدة.
وعقب الهجوم عزز الثوار مواقعهم داخل البلدة وقاموا بنصب عشرات الحواجز لتأمين البلدة التي تعد بوابة نحو بلدة المليحة.