قال ناشطون إن 20 من عناصر قوات النظام قتلوا في اشتباكات دارت مع الجيش الحر بين بلدتي زبدين والمليحة بغوطة دمشق الشرقية.
واضاف ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت صباح الجمعة لمدة ساعة ونصف، استطاع المسلحون خلالها السيطرة على 3 مزارع جنوب المليحة على أطراف بلدة زبدين، واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر.
يشار إلى أن بلدة زبدين تشهد اشتباكات يومية ، في ظل تصعيد الأخير بقصفه على البلدة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.
من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات تدور بين قوات النظام والجيش الحر في محيط قريتي حيلان وكفر صغير عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، مضيفا أن ضابطا من الجيش السوري قتل خلال الاشتباكات.
وألقى الطيران المروحي 8 براميل ذخيرة لقواته المحاصرة في بلدتي نبل وزهراء بريف حلب، بينما شن الطيران الحربي غارتين جويتين على محيط مطار دير الزور العسكري.
في الأثناء قتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا بينهم جرحى ومرضى في كمين نصبته لهم قوات النظام السوري ومقاتلو حزب الله اللبناني أثناء خروجهم من الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأكدت دمشق ومصدر من حزب الله وناشطون سوريون حدوث الكمين مساء أول أمس الأربعاء, واختلفت الروايات بشأن عدد القتلى وما إذا كانوا جميعهم مدنيين.
وقالت شبكة شام نقلا عن ناشطين إن نحو ثلاثين بينهم عدد من المقاتلين لقوا حتفهم وأصيب آخرون عندما استهدفتهم قوات الأسد بصواريخ وقذائف بينما كانوا يسيرون في طريق العتيبة بين بلدتي ميدعا والضمير بالغوطة الشرقية.
وأضافت أن هؤلاء خرجوا من المنطقة المحاصرة منذ شهور طويلة من أجل معالجة الجرحى, دون أن تحدد الوجهة التي كانوا يقصدونها. ووفقا للمصدر نفسه, فإن الناجين من الكمين تمكنوا من سحب بعض القتلى.
وشهد ريف دمشق بوجه خاص خلال السنوات الثلاث الماضية كمائن دامية مماثلة استهدف بعضها مجموعات من مقاتلي المعارضة كانت تحاول الانتقال من بلدة إلى أخرى أثناء المعارك الدائرة في المنطقة بين قوات النظام المسنودة بمليشيات عراقية وأخرى من حزب الله, وفصائل معارضة.