افاد مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة اب اليمنية باجتياح مسلحين حوثيين مدينة القاعدة التي تبعد عدة كيلومترات فقط عن مدينة تعز وسط البلاد.
من جانب اخر اتهم مستشار الرئيس اليمني لشوؤن الاستراتيجية فارس السقاف الحوثيين بالتأسيس لما وصفه بحرب طائفية واستفزاز القبائل اليمنية التي ترفض ما سماه بالمشروع الطائفي، مطالبا الحوثيين بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الذي ينص على الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها. واكد السقاف على أن الحكومة اليمنية ستتصدى بقوة لأي محاولات جديدة للحوثيين للسيطرة على أي مناطق جديدة.
وقال اللواء الصبيحي الأربعاء: "إن اتفاق السلم والشراكة يعطي جماعة الحوثي حقاً وعليهم واجب أيضاً.. والواجب أن يسلموا كل مؤسسات الدولة للحكومة والمسؤولين القائمين عليها".
وشدد وزير الدفاع اليمني على أن العاصمة صنعاء تعرضت لهزة قوية بعد دخول الحوثيين إليها في سبتمبر الماضي. وأضاف الصبيحي أن العاصمة تعرضت لهزة أمنية ونوع من الإساءة لأول مرة تحدث في تاريخها وذلك بسبب عدم الدفاع عن الشرف العسكري، بحسب قوله.
حديث الصبيحي جاء في كلمة له لدى زيارته لمحور عتق بمحافظة شبوة جنوب البلاد برفقة عدد من القيادات العسكرية والأمنية الكبيرة، وقال الصبيحي: "للأسف وجدنا بعض المعسكرات عليها حراسات من مليشيات أنصار الله وجدنا الكثير من الوزارات لا يستطيع أحد أن يديرها بسبب وجود مليشيات الحوثيين". وأردف: "يحز في النفس أن أرى طقماً عسكرياً تفتشه لجان شعبية وهذا لم يحصل في كل جيوش العالم".
وفي سياق متصل أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر على ضرورة سحب مسلحي جماعة الحوثي من شوارع العاصمة ومحيطها وأيضا المحافظات التي سيطرت عليها مؤخرا.
وقال بن عمر لوسائل الإعلام عقب لقاء له مع قيادات أمنية وعسكرية بصنعاء: اتفاق السلم والشراكة نص على أنه فور تشكيل حكومة جديدة لا تزال المخيمات التي أقيمت حول العاصمة صنعاء وكذلك المخيمات داخلها ونقاط التفتيش غير التابعة للدولة في صنعاء ومحيطها، كما تم التركيز في الملحق الأمني على تأكيد كل الأطراف ضرورة بسط سيادة الدولة واستعادة سيطرتها على أراضيها كافة.
إلى ذلك هز انفجار عنيف في موقع عسكري تابع للميليشيات الحوثية مساء الأربعاء، شرق مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. وأوضحت مصادر محلية أن انفجارا عنيفا استهدف موقع إمداد عسكري تابع للحوثيين في منطقة آل شربة شرق مدينة رداع. وأشارت المصادر إلى أن الانفجار خلف عددا من الضحايا، إلا أنها لم تذكر أي إحصائية.