تناقلت وسائل إعلام مؤيدة لنظام الأسد قصة ابن رئيس جامعة حلب الذي حصل بفضل فساد والده على درجة الماجستير بمرتبة الشرف خلال زمن قياسي.
وفي التفاصيل التي ضجت بها صفحات المؤيدين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المهندس المدني أحمد دهان حاز على درجة الماجستير بمرتبة الشرف خلال يوم واحد فقط من قيامه بالدفاع عن رسالته.
وصدر بعد 13 يوما قرار منح دهان الرسالة، علما أن هذا الأمر يتطلب شهرين كحد أدنى، وأي رسالة تحتاح لأخذ ملاحظات لجنة الحكم وإعادة طباعتها بشكلها النهائي ثم تقدم للمجالس المختصة.
ولم يتوقف تشبيح ابن الرئيس الجامعي على ذلك، بل شمل أيضا منحه استثناء للتقدم إلى مفاضلة الدكتوراه بشكل مخالف، على الرغم من وجود عشرات الطلاب الذين ينتظرون دورهم قبله.
وكان محمود دهان رئيس جامعة حلب أثار جدلا واسعا قبل أشهر بسبب "سور المدينة الجامعية" الذي قيل أنه كلف خزينة "الدولة" أكثر من 50 مليون ليرة سورية وحول الجماعة إلى مكان أشبه بالسجن، حيث طالبت وسائل الإعلام المؤيدة بمحاسبة الرئيس الفاسد دون جدوى، كالعادة .
وتذخر جامعة حلب كغيرها من الجامعات والمؤسسات بحالات فساد تنخر بنيتها حتى النخاع، وذلك على مرأى ومسمع سلطات النظام التي دائما ما تكون شريكة للفاسدين بدلا من محاسبتهم.
يذكر أن أنباء تناقلتها شبكات إخبارية مؤيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بإقالة رئيس الجامعة، إلا أن أي قرارات رسمية لم تصدر بعد.