استعرض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، مع قيادات من جماعة الحوثي، السبت، تجارب دول تتعلق بنزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية. وجاء لقاء بن عمر، في إطار المساعي التي تتم لإدماج مسلحي الحوثي في قوات الجيش والأمن الحكومية في البلاد، إذ سبق أن ناقش المبعوث الدولي ذات الموضوع مع القيادات الأمنية والعسكرية.
وحث بن عمر في بيان كافة الأطراف اليمنية على الإسراع بتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بما فيها البنود الخاصة بالجانب الأمني المدرجة في الاتفاق.
ويتابع بن عمر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة بين الحكومة والحوثيين، من أجل احتواء الأزمة السياسية التي تعصف باليمن.
وكان وزير الدفاع اليمني قال مؤخرا إنه يجري مناقشة استيعاب مجاميع من المسلحين الحوثيين في الجيش والأمن، وهو طلب لجماعة الحوثي وكيانات قبلية أخرى.
وقبل أكثر من شهرين سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، ونشروا مسلحوهم في الأماكن الحيوية بها لإجبار الحكومة على تحقيق مطالبهم.
وفي وقت سابق، أكد تنظيم القاعدة في اليمن في رسالة نقلها المركز الاميركي لمراقبة المواقع المتطرفة سايت انه نفذ تفجيرين مساء الخميس بالقرب من سفارة الولايات المتحدة في صنعاء.
واوضح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في الرسالة التي وضعها على موقع تويتر انصار الشريعة نيوز ان مقاتليه وضعوا عبوتين ناسفتين زودت واحدة منها بشظايا قذائف عند المدخل الشمالي للسفارة الاميركية وقاموا بتفجيرها عن بعد مساء الخميس.
وتعذر التحقق من هذه المعلومات من السفارة الاميركية في صنعاء التي لا يمكن الاتصال بها السبت يوم العطلة الاسبوعية في اليمن.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن تحدث مطلع تشرين الثاني/نوفمبر عن محاولة اغتيال للسفير الاميركي ماتيو تولر.
واكد حينذاك ان قنبلتين زرعتا عند مدخل مقر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال استقباله السفير الاميركي، تم "كشفها قبل دقائق من انفجارها".
نفجرت عبوة ناسفة، صباح اليوم السبت، استهدفت دورية عسكرية للجيش اليمني، في محافظة حضرموت جنوبي البلاد، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات، حسب سكان محليين.
وأفاد السكان بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية عسكرية في منطقة العنين شرقي مدينة القطن بمحافظة حضرموت، دون وقوع ضحايا أو إصابات بين الجنود الذين كانوا على متنها.
وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم يصدر تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول ذلك، لكن تنظيم أنصار الشريعة أعتاد على زرع العبوات الناسفة واستهداف عناصر الأمن.