كشف مجلس محافظة الأنبار أن 85% من مدن المحافظة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، مبيناً أن الوضع الأمني في الرمادي والمناطق الغربية "خطير".
ودعا المجلس الحكومة إلى إرسال تعزيزات عسكرية للمناطق الساخنة بشكل عاجل، لتطهير مدن المحافظة من فـلول "داعش"، وكان شيخ عشيرة البونمر، الشيخ نعيم الكعود، قد حذر من أن تأخير تسليح مقاتلي العشيرة سيعيد سيناريو المجازر في الأنبار.
من جهة أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي) عن احصائيتها لأعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر نوفمبر الماضي وبناء لإحصائية أعداد الضحايا فلقد قتل ما مجموعه 1232 شخصا على الأقل وأصيب 2500 آخرون.
هذا وقد ذكرت بعثة اليونامي في بيان صحفي إن 936 مدنياً قد قتلوا الشهر الماضي بما في ذلك 61 من الشرطة المدنية في حين كان عدد المدنيين المصابين 1826 بما في ذلك 71 من الشرطة المدنية. مضيفة أن 296 من قوات الأمن العراقية قتلوا بما في ذلك البيشمركة وقوات التدخل السريع "سوات" ومن الحشد الشعبي إلى جانب الجيش العراقي وجرح 608 من هذه القوات موضحة الى ان الخسائر لا تشمل الانبار.
هذا وقد أشار البيان الى ان بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا من حيث عدد الضحايا حيث تمّ احصاء 332 قتيلاً و 921 جريحا. اليونامي قد تابعت في بيانها الصحفي إنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية الصحة في محافظة الأنبار فإن عدد الضحايا في المحافظة بلغ 402 شخصا وجرح 624 اخرين وان ذلك شمل 71 قتيلا وجرح 437 في الرمادي ومقتل 331 وجرح 187 في الفلوجة وفي صلاح الدين سجل 74 قتيلا و 114 جريحا في حين سجلت محافظة ديالى 37 قتيلا و71 جريحا.