اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان الضربات الجوية الايرانية في العراق استهدفت مواقع لداعش في شرق البلاد حيث لا تعمل الطائرات الاميركية.
وقال مسؤولون في الدفاع ان الغارات التي شنتها مقاتلات الفانتوم الايرانية نهاية الاسبوع الماضي تندرج ضمن مخطط يشمل منطقتي تدخل مختلفتين في العراق وضعهما مستشارون عسكريون ايرانيون واميركيون.
وقال المتحدث باسم البنتاغون ستيفن وارين "كانت في محافظة ديالى في الشرق"، مؤكدا انها العملية الاولى للطائرات الايرانية من طراز اف 4 ضد داعش حسب معرفة واشنطن "فنحن لا نشاط لدينا هناك".
وقال مسؤول اميركي ان طهران وواشنطن تأملان في تجنب اي صدام او حادث قد يؤدي الى ازمة دولية.
والتحالف الدولي مستعد لغض النظر عن وجود مستشارين عسكريين وطائرات ايرانية في محافظات الشرق والجنوب حيث الغالبية من الشيعة.
واضاف المسؤول في البنتاغون رافضا الكشف عن اسمه لفرانس برس "هناك اتفاق ضمني يقضي بان لا نتحرك في المجال الجوي ذاته وانهم لا يستهدفون القوات الاميركية".
وتأمل واشنطن ان تزيد الضربات الجوية الايرانية الضغوط على داعش.
على صعيد آخر وافقت الحكومة العراقية الثلاثاء على اتفاق طويل الأجل مع حكومة إقليم كردستان العراقي لتقاسم الثروة النفطية للبلاد والموارد العسكرية في صفقة بعيدة المدى من شأنها ان تساعد على توحيد البلاد في مواجهة حرب مريرة مع متطرفي داعش.
ومن المرجح أيضا وقف الحملة من قبل الأكراد لإقامة دولة مستقلة، و سيحصل الأكراد على حصتهم في الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة على دفع رواتب وتسليح مقاتلي البيشمركة.ومن المقرر أن يدخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ مطلع الشهر المقبل.