قال سليم ادريس وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في تصريح خاص لأخبار الآن إنهم سيعملون على توعية الجيش الحر بخطر الارهاب، كما انهم سيحاولون توفير كل احتياجات الثوار كي لا تجذبهم الجماعات المتطرفة.
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة المؤقتة في غازي عينتاب بحضور سبعة وزراء ممن نالو الثقة في اجتماع الإئتلاف الوطني الذي انعقد مؤخرا في اسطنبول.
وقال إدريس: "سنعمل جاهدين على عقد دورات ولقاءات توعية لمقاتلي الجيش الحر تبين لهم خطر الارهاب على مجتمعنا وعلى بلدنا وعلى المجتمع الدولي بالكامل، وطبعا لا يمكن محاربة الارهاب فقط بالدروس والتوجيهات، وانما يجب ان يكون هناك أشياء ملموسة على الارض يشعر بها هؤلاء المقاتلون من دعن ومساندات مادية وعسكرية ، كي لا تؤثر عليهم الجهاات المتطرفة وتستقطبهم اليها".
في سياق منفصل، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة إنهم يأملون بإقامة المنطقة الآمنة خلال الأشهر القادمة، لتتمكن الحكومة من الإنتقال بكامل أعضائها ومقراتها إلى الداخل السوري للقيام بواجباتها.
يقول طعمة: "نحن نسعى الى الانتقال الى الداخل بكامل أعضائنا وكامل مقراتنا الى المنطقة الآمنة التي نأمل ان تتم خلال الأشهر القادمة ، وحتى اذا لم تتم هذه المنطقة فنحن نسعى بأقصى جهدنا الى نقل أكبر قدر ممكن من ففعالياتنا الى الداخل من خلال مقرات خاصة بالحكومة".
واضاف طعمة: "المعلومات التي لدي أن هذا الموضوع يدرس جدياً وعلى اعلى المستويات ونحن متفائلون بقرب تحقيق هذا المطلب، هذا المطلب بالنسبة لنا مطلب حثيث، لن تستطيع الحكومة السورية المؤقتة تقديم خدماتها ما تتم هذه المنطقة ونحن نلح على تحقيقها".