علاء سمعان
محاولة تنظيم داعش السيطرة على مطار دير الزور العسكري لا تزال مستمرة وتدور معارك عنيفة بين الجانبين يسعى من خلالها التنظيم السيطرة عالمطار بينما تحاول القوات التابعة للنظام الصمود أمام تقدن التنظيم ومنع من السيطرة على أهم مواقع النظام الإستراتيجية في ديرالزور وعدم تكرار سيناريو مطار الطبقة
الإشتباكات الآن داخل أسوار المطار وكان التنظيم سيطر على جبل يطل على المدينة وتقع عليه كتيبه المدفعية.
وشن تنظيم داعش هجوماً على الجبل المطل عالمدينة من حي العمال سيطروا بعد ذلك على مواقع عسكرية وتساعد التنظيم في تقدمه للسيطرة عالمطار.
أسلحة ثقيلة ومتوسطة وذخائر سيطر عليها التنظيم من كتيبة المدفعية والجبل الذي تستخدمه القوات التابعة للنظام كثكنه عسكرية وتستهدف مدينة دير الزور بالمدافع والأليات الثقيلة التي تنتشر على الجبل.
وتأتي أهمية الجبل وكتيبة المدفعية أنها تحمي المطار وتخفف من أي معركة بين التنظيم والقوات التابعة للنظام ولكن مع سيطرت التنظيم على الجلة ونقله المعركة إلى داخل أسوار المطار وحصار المطار من ثلاث محاور فإن التنظيم بات قريب من تحرير المطار كثيراً.
أهمية هذا التحرير أنها ستوقف المدفعيات والأليات الثقيلة التي كانت تستهدف المدنيين في المدينه وريف دير الزور بشكل يومي ولكن الخوف من سيطرة التنظيم على أسلحة ومضادات طيران وألية ثقيلة ويبقى الأهالي هم من يدفع ثمن إما قصف أليات النظام الثقيلة وطائرته أو القمع الذي يمارسه تنظيم داعش كلما سيطر على مواقع جديدة.