لقي الفيديو الذي نشرته وزارة الداخلية في دولة الإمارات حول حادثة إلقاء القبض على مرتكبة جريمة الريم التي قامت بها امرأة منتقبة الكثير من ردود الفعل، حيث أشاد الكثيرون بالشفافية التي اعتمدتها وزارة الداخلية في الكشف عن تفاصيل الحادثة ونشرها للإعلام فورا ،وعدم منح المغرضين ضد الإمارات فرصة لبث الإشاعات والنيل من أجهزة الأمن.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فالفيديو الذي نشرته الداخلية أثار غيظ الكثير من المنتمين إلى تنظيم “داعش” في تويتر”، حيث أطلقوا هاشتاغ يشككون من خلاله في صحة مقطع الفيديو، وتوقيت عملية المداهمة، حيث ذكروا أن توقيت نشر الفيديو الأول للداخلية كان بتاريخ 3 ديسمبر على موقع اليوتيوب، أما الفيديو الثاني الخاص بمداهمة منزل المجرمة كان بتاريخ 2 ديسمبر وهذا ما يعد فبركة على حد قولهم، الأمر الذي دفع أحد المغردين للرد على ذلك بأن الأمر بسيط جدا، فكل الفيديوات تم نشرها بعد أن تم القبض على المجرمة بحسب ما ذكرت الداخلية، فالهدف الرئيسي من نشر الفيديو الأول ليس للإستدلال على القاتلة، إنما للطلب من الذين كانوا في مسرح الجريمة أن يدلوا بأقوالهم ويعطوا الداخلية المزيد من التفاصيل حول القضية وما شاهدوه حينها.
وكشف الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الخميس عن تمكُّن فرق الشرطة والأمن من إلقاء القبض على "المنقبة" المشتبه بها في تنفيذ جريمة القتل، التي وقعت في أحد المراكز التجارية بجزيرة الريم وذهبت ضحيتها مدرسة الأطفال الأميركية (ا.ب.ر) 47 سنة، موضحاً أن "المنقبة" انتقلت بعد تلك الجريمة البشعة إلى مبنى آخر يقع على كورنيش أبوظبي، حيث زرعت قنبلة "بدائية الصنع" على باب منزل طبيب أميركي من أصل مصري، وتمكنت الشرطة من تفكيكها في الوقت المناسب.