أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
تصعد قوات الأسد هجماتها بالغازات السامة على جبهة المخابرات الجوية في ريف دمشق حيث تم توثيق أربع هجمات بالغازات استهدفت الجيش الحر خلال شهر. ويحاول نظام الأسد من خلال هذه الهجمات المكثفة دفع الثوار إلى التراجع عن أحد أهم نقاطه الأمنية وهو مبنى المخابرات الجوية. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل.
أصبحت الغازات السامة أمرا عاديا هنا على بعد ثلاثين متر من مبنى المخابرات الجوية حيث لا تتوانى قوات النظام السوري من استخدام غاز الكلور لاستعادة مباني مهمة سيشكل بقاء الثوار فيها خطرا متزايدا لكونها تطل على عدة مواصلات ومباني تلمس بشكل مباشر أركان النظام السوري.
أبو علي قائد ميداني: "تقدمنا باتجاه مبنى النفوس ومبنى القدموس ومبنى المازدا وكبدنا النظام خسائر كبيرة حاول النظام استعادة هذه النقاط عبر استخدام غاز الكلور لاكثر من أربع مرات".
يحاول مقاتلو لواء ام القرى العمل بشكل يومي على نقل وحفظ هذه السجلات والهويات من مبنى النفوس والتي تعتبر ارثا مهما لأهالي دمشق وريفها متحدين نيران القناصين وقذائف النظام قوات النظام حاولت كثرا احراق هذا المبنى لابعاد انظار الثوار عن مبنى المخابرات الجوية.
يقول مفيد عبد الهادي قائد لواء أم القرى: "مبنى النفوس هو للريف كله هناك الكثير من الوثائق التي قمنا باخراجها عبر حفر نفق وطلب الجهات المختصة لسحبها لمناطق أمنة".
الثوار يقولون إن آلات ومعدات معامل لمدنيين تقدر بملايين الدولارات سرقت من قبل شبيحة النظام قبل أن يسيطر الثوار على هذه المعامل.
ويضيف عبد الهادي: "الجيش يقوم يسرقة كل شي في هذه المنطقة حتى اسلاك النحاس في الكهرباء يتم اخراجها وسرقتها".
ويشكو الثوار عدم محاولتهم التقدم نحو نقاط النظام وقطع اتوستراد دمشق حمص الى قلة الذخيرة والدعم.