بينما يتواصل خرق حقوق في سوريا وفي الكثير من دول العالم, تحتفل منظمة الأمم المتحدة بإعلان حقوق الإنسان
.يأتي ذلك في وقت يتعرض فيه المدنيون لأنواع الانتهاكات بينما وتعاني فرق توثيقها من نقص حاد في المعدات بسبب حصار النظام لمناطق عملها.
ورغم صعوبات توثيق كل ما يحدث ما زال ناشطو سوريا الحقوقيون مستمرين في تسجيل الانتهاكات، علها تكون دليلا يدين مرتكبيها يوما ما.
ويتحدث الطبيب أبو عثمان موثق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في دمشق وريفها عن أن فريق عملهم الذي يتخذ من غوطة دمشق الشرقية مركزا له "يفتقر لأبسط مقومات العمل الحقوقي من معدات التصوير والتوثيق ومراكز مجهزة وفنيي صيانة، بسبب حصار النظام المشدد".
ويضيف في حديث للجزيرة نت أن "قصف النظام المستمر لمدن وبلدات الغوطة الشرقية واستهدافه الكثير من المراكز الحيوية كالنقاط الطبية وغيرها من الأماكن المخصصة لمساعدة المدنيين يحد من إمكانيات العمل بشكل كبير، فما فائدة هذا العمل"؟
ويتابع "آلاف المدنيين في الغوطة الدمشقية المحاصرة، يعلمون أنه ما من منظمة حقوقية أو إنسانية دولية لا تعلم بحجم الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري بحقهم كل يوم، إلا أن أيا منها لا يملك القدرة أو الرغبة بمساعدتهم".
مصادر لأخبار الآن: نظام الأسد ينوي إعدام قرابة 700 معتقل
علمت أخبار الآن من مصادر خاصّة أنّ نظام الأسد ينوي إعدام قرابة 700 معتقل بالقرب من مساكن الضباط في منطقة نجها على الطريق الواصل بين دمشق و السويداء، وقالت مصادر مطّلعة إنّ إقدام النّظام على مثل هذه الخطوة من المحتمل أن يتم في وقت قريب بعد أن خسر الأسد مواقع كثيرة في درعا وريفها وانسحاب المئات من الضبّاط والجنود باتجاه مناطق سيطرة النّظام في خربة الشيّاب و نجها إلى الجنوب من العاصمة دمشق. التفاصيل