أعلن جهاز الاستخبارات السويسري ، إن 62 مسافرا من سويسرا، ذهبوا للقتال إلى مناطق النزاعات منذ عام 2001 ، والتحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية .
ومنذ نهاية تشرين الثاني / نوفمبر توجه ثمانية اشخاص إضافيين على الاقل، بهدف القتال الى مناطق النزاع، كما أفاد الجهاز، موضحا ان في ايار/مايو 2014 كان عددهم الاجمالي أربعين.
وأوضح جهاز الاستخبارات السويسري في بيان أن "منذ 2001 وحتى اليوم تم احصاء 62 عملية مغادرة منها 37 الى سوريا والعراق و25 الى افغانستان وباكستان واليمن والصومال".
ولا تقتصر هذه الرحلات على سويسريين بل تشمل أيضا أشخاصا مقيمين في سويسرا بشكل قانوني.
وأوضح الجهاز أن بين هؤلاء المسافرين ما زال بعضهم في تلك المناطق بينما توفي ثمانية منهم (خمسة بشكل اكيد) وما زال البعض يتنقل في مختلف مناطق النزاعات في حين عاد البعض الاخر الى سويسرا.
وعاد 19 شخصا منهم الى سويسرا في كانون الاول / ديسمبر مقابل 16 في تشرين الثاني / نوفمبر.
وفي 11 كانون الاول/ديسمبر ادان القضاء السويسري متشددا عائدا من سوريا وقد جنده تنظيم داعش، وحكم عليه بـ600 ساعة من الاشغال للصالح العام من دون حكم بالسجن، وكان أولهم شاب في الثلاثين من العمر من منطقة "فود" ادين لانتمائه الى جماعة متشددة مسلحة في الخارج.
وفي 17 تشرين الاول / اكتوبر أدانت محكمة في باريس شابا فرنسيا عائدا أيضا من سوريا بالسجن سبع سنوات مع النفاذ.
وفي ايار/مايو 2013، اعلن جهاز الاستخبارات السويسري انه احصى عشرين مسافرا بغرض القتال توجهوا منذ 2001 الى مناطق النزاعات ورحلوا من سويسرا، وينشر الجهاز منذ ثلاثة اشهر تقييما شهريا لعدد الاشخاص الذين يرحلون الى بلدان للقتال.