ألقت الشرطة الاسبانية و المغربية القبض على سبعة اشخاص يشتبه بتجنيدهم نساء للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقال بيان لوزارة الداخلية الاسبانية إن خمسة من المشتبه بهم اعتقلوا في مدينة برشلونة ، واثنين احتجزا في سبتة ومليلة.
في حين قالت وزارة الداخلية المغربية إن قائدين للمجموعة كانا يقيمان في منطقة الفنيدق خارج سبتة ، حيث كانت النسوة يجلبن من أسبانيا، ويلقّن الفكر الجهادي.
وقد لاحظت السلطات الأوروبية زيادة حادة في تجنيد النساء الأوروبيات للانضمام لتنظيم داعش خلال العام الماضي، من بينهن على الأقل 100 من فرنسا.
وكان الهدف هو استخدام هؤلاء النسوة إما انتحاريات، وإما لتزويجهن مقاتلين جهاديين، بحسب بيان مغربي.
وتقول تقارير واردة من المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم في سوريا إن أعدادا كبيرة من الأجنبيات يعملن طباخات، ومنظفات، وفي رعاية الأطفال.
ويقول مسؤولون أوروبيون إن تلك الشبكات، التي يعمل كثير منها عبر الإنترنت، تستهدف الشباب الذين يبحثون عن هويتهم من أجل توفير أشخاص من أعمار مختلفة للتنظيم.
كانت أسبانيا والمغرب قد قبضتا على عشرات المشتبه بهم من المتشددين، ومن يجندونهم، خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المناطق الواقعة حول شمال المغرب وأسبانيا.
وتفيد تقارير بأن أكثر من 1200 مغربي يقاتلون في سوريا مع تنظيم داعش، وأن أكثر من 100 قبض عليهم عند عودتهم.
وكان المغرب قد دق ناقوس الخطر بشأن تهديد هجمات الإرهابيين خاصة العائدين من سوريا والعراق، وشددت إجراءات الأمن في الأماكن العامة.
وجاء في البيان المغربي أن الخلية التي قبض عليها كانت على صلة بقادة مغاربة يقاتلون مع تنظيم داعش، ويخشى من أنها كانت تخطط لشن هجمات في المملكة.