افادت مصادر في السلطة المحلية بمحافظة البيضاء اليمنية بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الحوثية في تفجير سيارة ملغومة استهدف اجتماعا لهم في منزل القيادي في حزب المؤتمر المؤيد للحوثيين عبد الله ادريس.
و لا تزال عربات الاسعاف تنقل المصابين وجثث القتلى ، ولم تعرف بعد الحصيلة النهائية للعملية ، كما لم يصدر اي بيان بعد عن الحوثيين بشأن الحادث.
قتل 30 مدنياً، بينهم 20 طفلة، إثر انفجار سيارتين مفخختين عصر الثلاثاء في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
أشارت مصادر أمنية إلى أن الانفجار استهدف منزل عبد الله إدريس، القيادي الحوثي في رداع، ويحمل بصمات تنظيم القاعدة.
من جانب آخر، أشار أحد المصادر المحلية إلى أن جميع الشوارع الرئيسية والفرعية داخل مدينة رداع مقطوعة من قبل الحوثيين، مضيفاً أنهم "منعوا حركة السير في عدد من الشوارع كما منعوا استخدام الدراجات النارية وانتشروا في معظم شوارع المدينة".
واعتبر المصدر أن الهجمات "رد فعل من قبل القاعدة، كون الحوثيون فجروا العديد من منازل القبائل والمواطنين في عدد من قرى رداع". وحتى اللحظة لم يتبن تنظيم القاعدة هذه الهجمات.
يشار إلى أن الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة يسعون منذ أشهر للسيطرة على مدينة رداع، التي تشهد مواجهات عديدة وعمليات عسكرية دامية بين الطرفين.
وتزايدت هذه العمليات منذ أن عززت حركة الحوثيين حضورها في رداع، في سياق هجوم بدأته من معقلها في صعدة شمال اليمن أتاح لها في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول السيطرة على العاصمة صنعاء، قبل أن تزحف باتجاه وسط البلاد وغربها.