وافق البرلمان الالماني على ارسال مئة جندي الى شمال العراق بغرض تدريب القوات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش.
وقال وزير الخارجية الالماني ان التنظيم مدان بالهمجية التي لا توصف على حد تعبيره ، ويقول مراسلون ان المانيا تتحفظ منذ عقود عن ارسال جنودها الى الخارج.
أقرت الحكومة الألمانية الأربعاء 17 ديسمبر- كانون الأول تفويضا بإرسال نحو 100 من الخبراء العسكريين إلى شمالي العراق لتدريب قوات كردية تحارب تنظيم دااعش
ومن المتوقع أن يجري تدريب القوات الكردية في مدينة أربيل. ويذكر أن التفويض المذكور يتطلب موافقة البرلمان الذي من المتوقع أن يبحث هذه المسألة في يناير/كانون الثاني المقبل.
من جهة أخرى أعلن غريغور غيزي، رئيس كتلة الحزب اليساري المعارض في البرلمان أن إرسال بعثة عسكرية ألمانية يخالف الدستور الألماني، مشيرا إلى أن الحكومة لا تستطيع أن تستند في قرارها إلى قرار للأمم المتحدة أو الناتو بهذا الشأن. واقترح غيزي تدريب الأكراد على أراضي بلاده.
وكانت برلين قد قررت في وقت سابق العام الحالي تزويد الأكراد بالسلاح بما قيمته 70 مليون يورو.