يبدأ التونسيون المقيمون في الخارج، التصويت في الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة، ويختار التونسيون بين الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، ورئيس حركة نداء تونس، الباجي قائد السبسي الذي تصدر الجولة الأولى.
وأجريت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التونسية في نوفمبر الماضي، وحصل السبسي في الجولة الأولى على 39.46 بالمئة، في حين حصل المرزوقي على 33.43 بالمئة من أصوات الناخبين.
ويبدأ التصويت في الداخل يوم 21 ديسمبر، وقد نشرت السلطات التونسية 100 ألف جندي لتأمين الانتخابات.
وانطلقت الحملات الانتخابية للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية، وسط توتر في الأجواء السياسية وتصعيد في التصريحات النارية بين المرشحين الفائزين في الجولة الأولى وأحزابهما، واتهامات متبادلة بوجود نية تزوير النتائج، هذه الأجواء تنم عن دخول البلاد في حالة من الفوضى العارمة عقب إعلان النتائج، سواء بفوز مرشح حزب "نداء تونس" "الباجي قايد السبسي" أو الرئيس المنتهية ولايته "المنصف المرزوقي".
من جانبها قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توجيه تنبيه لـ"المرزوقي" حول تشكيكه في نزاهة الانتخابات، وقال رئيس هيئة الانتخابات، "شفيق صرصار"، إن مجلس الهيئة قرر إحالة كل مرتكب جريمة انتخابية إلى النيابة العمومية من ذلك جرائم الادعاء بالباطل بوجود تزوير انتخابي وتوظيف المساجد للدعاية الانتخابية، ودعت الهيئة المرشحين الاثنين إلى احترام مبادئ الحملة الانتخابية.