احال الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو مشروع قانون للبرلمان في كييف يسمح لبلاده بالانضمام لحلف شمال الاطلسي في خطوة قد تثير غضب موسكو.
ويقول مراقبون انه من المتوقع ان تعقـّد هذه الخطوة مفاوضات السلام الحساسة بين سلطات كييف والانفصاليين الموالين لموسكو شرقي اوكرانيا ، والمقرر لها أن تستأنف يوم الأحد المقبل.
وفي اول رد فعل على قرار الرئيس الاوركراني قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الخطوة التي قرر الرئيس الاوكراني اتخاذها نموذج من الخطاب الصدامي الذي يفضله حزب الحرب الحاكم في كييف حسب تعبيره.
ومن المرشح ان تعقد هذه الخطوة مفاوضات السلام الحساسة بين سلطات كييف والانفصاليين الموالين لموسكو شرقي اوكرانيا والمقرر لها ان تستأنف يوم الاحد.
وفي اول رد فعل على قرار الرئيس الاوكراني، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إن الخطوة التي قرر بوروشينكو اتخاذها نموذج من الخطاب الصدامي الذي يفضله "حزب الحرب" الحاكم في كييف، حسب تعبيره.
وقال لافروف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز للانباء إن "مسودة القانون حول التخلي عن حياد اوكرانيا، اضافة الى الامر الذي اصدره بترو بوروشينكو بفرض حصار اقتصادي على شرق اوكرانيا، يعبران عن الخطاب الذي يتعطش له حزب الحرب في كييف."
وكانت اوكرانيا قد اعتنقت مبدأ الحياد في عام 2010 تحت ضغط روسي، حسبما تقول وكالة فرانس برس للانباء.
وكانت اوكرانيا قد سعت للانضمام الى الاطلسي في السنوات الاولى التي اعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي، ولكن تشرذم جيشها الذي كان الفساد ينخره منع الحلف من النظر بجدية الى تلك الطلبات.
ولكن يبدو ان بوروشينكو، الذي تولى الحكم قبل سبعة شهور، قد جعل الانضمام الى المنظومة الدفاعية الغربية واحدة من اولوياته.