الانتخابات الرئاسية التونسية في دورها الثاني ستقام في ظل تهديات داعش التي ظهرت عبر فيديو يضم ابرز قادة تونسيين فيها ، ابو بكر الحكيم وابو مصعب التونسي -واللذين اكدوا انهم مسئولون عن اغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي مهددين بعض السياسيين في تونس باغتيالهم .
لقاء خاص لأخبار الآن مع وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو والذي قام بالرد على تهديدات داعش للعملية الانتخابية أنها محاولات أخيرة للتأثير على المسار الانتخابي واصفا انها محاولة فاشلة بالاشارة الى انهم يعلمون جيدا ان ابو بكر الحكيم و ضالع في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي وهو محل تفتيش دولي ومحل جلب دولي ايضا انه قصد سوريا ليحاول وجود موطأ قدم لدولة اسلامية كما يزعم في تونس وربما تنظيم موالي لدولة الاسلامية.
واشار بن جدو ايضا ان كتيبة عقبة بن نافع هي موجودة في الجبال يننا وبين الجزائر اعلنت ولاءها للقاعده ونعلم ان داعش والقاعده يتفقان في الفكر التطرفي ولكنهما يختلفان في التنفيذ وطريقة التطبيق يث أن الدولة الاسلامية (داعش ) تنتهج اسلوب اكثر عنفا واكبر دموية في تطبيقها للاسلام والشريعة ي اي رقعه تحتلها.
وتطرق بن جدو أيضا لما يحدث على الحدود الليبية التونسية حيث أن المخاوف تتضاعف مع تدهور الاوضاع الامنية في ليبيا وتواجد العديد من الارهابيين والمتشددين في ليبيا كابو عياض التونسي وغيره ممن ينتمون لانصار الشريعه التي اعلنت ولاءها لداعش ، مخاوف من تسلل عناصر ارهابية وايضا سلاح يمكنه ان يؤدي الى بعض العمليات الارهابية التي نحن بصدد مواجهتها حيث قمنا برصد الاخطار واعلان الحدود ريط عسكري مغلق لمنع التسريبات .