أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم في تونس، بينما تجاوزت نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية التونسية، قبيل ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع، 50 % . و في تقديرات غير رسمية أعلن حزب نداء تونس فوز رئيسه الباجي قائد السبسي بالدورة الثانية لانتخابات الرئاسة التونسية في حين قال فريق محمد المرزوقي انه لا أساس لاعلان فوز قائد السبسي.
وقد شهدت الحملة الانتخابية منافسة شديدة بين المرشحين، فقد ركز المرزوقي على تقديم نفسه على أنه مرشح استكمل المسار الثوري، واتهم منافسه بأنه ينتمي إلى النظام القديم، وهو يمثل تيار "الثورة المضادة".
وحسب تسريبات إعلامية فإن آخر استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم لا يتجاوز 10 نقاط للباجي قائد السبسي، ما يجعل المنافسة شديدة بين المرشحين.
ويذكر أن هناك مخاوف كبيرة من حصول عمليات إرهابية خلال الاقتراع على انتخاب رئيس الجمهورية، وبخاصة بعد إعلان قوات الأمن التونسية عن إحباط محاولة اغتيال السبسي، وإعلان وزارة الدفاع التونسية اليوم عن مقتل مسلح وإيقاف ثلاثة أشخاص حاولوا مهاجمة عسكريين يحرسون مركز اقتراع.
وأدلى 2.3 مليون ناخب تونسي بأصواتهم في جولة الإعادة، أي ما يعادل 47.4 %، وفق الهيئة العليا للإنتخابات.
وأفادت الهيئة أن متوسط نسبة التصويت الإجمالية بالخارج بلغت 20%. وذكر المؤتمر الصحفي للهيئة المستقلة للإنتخابات أن دائرة (تونس2) سجلت أعلى نسبة مشاركة بلغت 62.6 %، فيما تحصلت دائرة (سيدي بوزيد) على أقل نسبة إقبال بنسبة 32.2%.