قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إن جل الفتيات اللواتي تم القبض عليهن في عمليات إرهابية في تونس، هن طالبات في المدرسة، لم يكملن تعليمهن الثانوي وحتى الابتدائي، وأضاف الوزير خلال لقاء مع أخبار الآن، أن التنظيمات الإرهابية استغلت مناخ الحرية في تونس واستغلت وسائل التواصل الإجتماعي لاستقطاب الفتيات الغير مكتملي العمر والتعليم.
و في هذا السياق أكد محمد إقبال بن رجب رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج لأخبار الآن، أن الشباب التونسي ليس بكله هو ذو الدراسة المحدودة بل بالعكس الشباب التونسي الذي توجه إلى المحرقة السورية هو من نخبة شباب تونس المتعلم.
و أضاف إقبال أن قانون الأمم المتحدة يلزم العالم ومنها تونس بتطبيق القانون، ليس فقط ضد العائدين من المحرقة السورية وإنما أيضا ضد المحرضين الذين هم إلى يومنا هذا أحرار.
و أكد أن في تونس هنالك قرابة ثلاثة آلاف تونسي توجه إلى سوريا ومازال يقاتل. وبحسب إحصائيات أمريكية فهناك ألفين تونسي انضم إلى داعش، مشيرا إلى أن السبب وراء هذه الارقام الهائلة، هم أصحاب السلطة في تونس الذين يحرضون على هذا التصرف.
و أضاف أن هنالك الكثير من الحالات التي تواصلت مع الجمعية يريدون العودة إلى تونس، لكن في المقابل صرح الناطق الرسمي بإسم الحكومة التونسية أن من يعود إلى تونس سوف يضرب بالعصى، ونحن كجمعية "إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج بسوريا " نطالب عوضا عن سجنهم و تخويفهم من العودة بإعادة تاهيلهم و إدماجهم في المجتمع، حيث أن إخافتهم من العودة ليس الحل.