قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إن جل الفتيات اللواتي تم القبض عليهن في عمليات إرهابية في تونس، هن طالبات في المدرسة، لم يكملن تعليمهن الثانوي وحتى الابتدائي، وأضاف الوزير خلال لقاء مع أخبار الآن، أن التنظيمات الإرهابية استغلت مناخ الحرية في تونس واستغلت وسائل التواصل الإجتماعي لاستقطاب الفتيات الغير مكتملي العمر والتعليم.
جل البنات اللائي قبض عليهن وهن ضالعات في عمليات ارهابية كن طالبات بالأساس وقد وقع استقطابهن على طريق الأنترنت ، وبالتالي هذا الفكر لا يستثني الانثى والذكر لانه يلعب على الوتر الحساس ، يلعب على المتشابهات من الآيات ، تبسيط الاسلام ، الاناشيد الدينية الثورية وبالتالي يستطيع استقطاب عن طريق الانترنت رجالا ونساء وبالتالي هو لا يستثني الذكر والانثى وخاصة غير مكتملي العمر ، وغير متشبعين بالدين الإسلامي ، لم نعثر على إنسان خريج شريعة أو إنسان مكتمل العقل ، وقع في براثم هؤلاء التكفيريين ، الاحصاءيات أكدت أن جل من يتبع الفكر التكفيري هم من ذوي الحظ القليل بالعلم ، هم يستغلون مناخ الحرية في تونس واحتلوا بعض المساجد واستغلوا فضاء الانترنت وحرية الابحار فيه ، واستقطبوا هؤلاء صغار السن الغير مكتملين ذوي التعليم الابتدائي ، 48 بالمئة منهم لم يتجاوز المرحلة الابتدائية وبالتالي ترين أن مستواهم التعليمي كان محدودا .