شكلت فصائل تابعة للجيش السوري الحر في المنطقة الشرقية بمحافظة درعا، تحالفا اسمته صقور الجنوب، ويضم التحالف جيش اليرموك وفرقة فلوجة حوران وفرقة 18 آذار اضافة إلى لواء أسود السنة.
وجاء في بيان تلاه أبو كنان الشريف نائب قائد جيش اليرموك و تلقت أخبار الآن نسخة منه أن تشكيل هذا التحالف جاء بعد مسيرة طويلة من التوافق في المواقف والالتحام في ساحات القتال وامتزاج الدماء واختلاط الاشلاء.
واضاف الشريف أن الاعلان عن التحالف أوجده الحس والواقع وفرضه العمل الثوري المشترك ، كما انه تتويج لما وصفه بالمسيرة الثورية.
وقد انبثق عن تحالف صقور الجنوب غرفة عمليات مشتركة لادارة العمليات العسكرية وتنشيطها ، و وثيقة دفاع متشرك تضمن تكافل وتكافؤ جميع اعضاء التحالف. كما يعتمد في بناءه على القوى الثورية والشعبية التي نشأ منها
هذا وتعهدت الفصائل المقاتلة أمام الشعب السوري بالقتال حتى اسقاط النظام بكامل رموزه وتحقيق كامل اهداف الثورة السورية.
ميدانيا ، تمكن الثوار في محافظة القنيطرة المجاورة لدرعا من السيطرة على تل بزاق بريف القنيطرة بعد اشتباكات مع قوات الأسد، أسفرت عن تدمير دبابة ومقتل 10 عناصر من الأخيرة واغتنام أسلحة وذخائر، فيما قتل 4 عناصر من الثوار.
وأفاد نشطاء بأن تل الكروم يشهد معارك كر وفر وقصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين الجانبين، بالتزامن مع اشتباكات في بلدة جبا.
وفي السياق ذاته، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات لقوات الأسد في مدينة البعث، محققين إصابات مباشرة.
وكانت كتائب الثوار أعلنت صباح اليوم عن معركة "وأد الفتنة" التي تهدف إلى السيطرة على تلي الكروم وبزاق وسرية منط الحصان وحقل السياقة التابع للواء 90 وبلدة جبا، وذلك لإطباق الحصار على مدينة خان أرنبة مركز مدينة القنيطرة.
يشار إلى أن الثوار تمكنوا منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من السيطرة على مفرزة الأمن العسكري في محيط قرية الحميدية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد.