أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 313 مدنيا خلال سنة 2014، نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية في مناطق تحاصرها قوات الأسد في سوريا، لاسيما في ريف دمشق.
وأوضح المرصد أن بين هؤلاء 101 طفل دون الـ18، و34 فتاة وامرأة، مشيراً إلى أن الغالبية الساحقة من القتلى كانوا في الغوطة الشرقية التي تخضع لحصار خانق تفرضه قوات النظام منذ نحو سنة ونصف السنة.
وجاء في بيان للمرصد نشر السبت "تمكن المرصد السوري لحقوق الانسان من توثيق مقتل 313 مدنياً سورياً منذ مطلع العام الجاري وحتى ليل أمس فارقوا الحياة نتيجة نقص المواد الغذائية والأدوية، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المناطق التي يقطنون فيها في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص ودرعا.
واعتبر المرصد ان استمرار الحصار على مناطق سورية عدة، "وبالأخص غوطة دمشق الشرقية التي يقطنها مئات آلاف المواطنين" هو "تحد وضرب عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139" الذي طالب بايصال المساعدات الى كل من يحتاجون اليها.
ووصف استمرار الحصار على الغوطة الشرقية وحي الوعر في مدينة حمص (وسط) "جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية"، مطالبا باحالتها الى محكمة الجنايات الدولية.
وتعتبر الغوطة معقلا لقوات المعارضة المسلحة. بينما يقيم في حي الوعر حاليا اكثر من 150 الف شخص بينهم مقاتلون كانوا يقاتلون في مناطق اخرى من حمص سقطت في ايدي قوات النظام، ونازحون.