كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، يوسف سفير، الأحد، عن اعتزام المؤسسة إدخال تجهيزات ومعدات للرادرات والاتصالات لتمكينها من تقديم خدمة أفضل لزبائنها من شركات الطيران.
وأوضح سفير، لدى نزوله ضيفا على ركن ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أن المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية التي تضمن سنويا أزيد من 200 ألف حركة جوية بنسبة ارتفاع سنوي تقدر بنحو 5 بالمائة ستعمل على تعزيز الحظيرة بخمسة رادرات حديثة بمطارات عنابة ووهران والجزائر والبيض.
كما تحدث عن توفر تكنولوجيات حديثة في مجال الإتصالات، إضافة إلى انطلاق برنامج في 2015 المتعلق ببرنامج تطوير وتسيير المجال الجوي والذي سيغطي كل المجال الجوي الجزائري بمعدات الرادارات ورادارات جديدة ووسائل الإتصال الحديثة وكذا إتمام إنجاز مشاريع خمسة أبراج مجهزة بأحدث الوسائل بولايات وهران وقسنطينة وغرداية والجزائر وتمنراست.
وأشار المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية أن المؤسسة بصدد اقتناء خلال العام المقبل نحو 20 جهاز خاص يسهل عملية هبوط الطائرات في الأجواء والظروف المعقدة.
وأوضح أنه سيتم مرافقة هذه الخطوة بإجراء عملية تكوين ورسكلة للإطارات ومهندسي المؤسسة لضمان تقديم خدمة متطورة لشركاء المؤسسة ما يسمح بتحقيق وارادات مهمة عن كل عملية أو حركة جوية تضمنها المؤسسة، دون الكشف عن قيمة هذه المداخيل.