مع انتهاء عام 2014 الذي توقع وبداية 2015 يتوقع أطلس التغييرات السياسية في العالم ألا يحمل العام الجديد الاستقرار العالمي المنشود.
وذكر التقرير السنوي لمعهد تحليلات المخاطر (Verisk Maplecroft) أن 2014 أسوأ سنة تعرفها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وفيما تصدرت الدول العربية مؤشرات الفوضى والعنف السياسي في عام 2014، فهي مرشّحة لنفس الموضوع في 2015.
وفي المراتب العشر الأولى عالميا من حيث التعرض لمخاطر العنف السياسي على مدار العام المقبل، جاءت العراق في المرتبة الأولى، تليها سوريا، فأفغانستان ثالثًا، وحلّ اليمن في المرتبة الرابعة والصومال خامسا، يليه نيجيريا، وباكستان، والسودان ثامنا، وفي المرتبة التاسعة جمهورية أفريقيا الوسطى وحلت ليبيا في المرتبة العاشرة.
راديو الآن FM رصد آراء شريحة من السوريين عبر الفيس بوك والواتس آب، فكانت الآراء بالمجمل لا تبالغ في التفاؤل أو التشاؤم كما قال أنس الوزيرة الذي تمنى أن يحمل العام الجديد مفاجأة لم تكن في الحسبان.
الجميع يعرفون حجم المخاطر القادمة ويتمنون تغيير واقع الحال بأسرع وقت ممكن.
الكاتب يحيى الصوفي يرى أن هذا العام كالذي قبله ورغم المعمعة غير المتكافئة كتب لنا: في نقطة التلاقي بينهما في منتصف ليل آخر يوم من هذا العام المظلم… وقد لاح في الأفق البعيد ومضات لأضواء ملونة تبرق تارة وتخفت تارة أخرى، تاركة خلفها آثارا تحكي تاريخ عام مجنون مضى.
أما الكاتبة مايا عبارة فترى أن: لآخر يوم في السنة.. الرأي العام، حقوق الانسان والحيوان و البيئة والتراث الانساني مصممين على البقاء بحالة صمم وعماء!.
ياسمين حمص زارت طرطوس في آخر العام وكتبت لنا انطباعاتها بدقة عن هذه المدينة التي تعتبر مؤيدة للنظام:
برغم كل ما تراه في المدينة لا تستطيع أمام بحرها إلا أن تشعر بالحرية
هي حرية أمل ربما يأتي يوما من الجانب الآخر للبحر..
أمنيات كثيرة جمعناها في حلقة واحدة من برنامج صبحية تضمنت أيضا كلمة حصرية للفنانين ميلاد الحكيم ووائل نور، ومزجت تهنئتهما بين الغناء والأمنيات فميلاد غنى لتتحول أرض كل سجن إلى بستان، ووائل قال بأننا شعب عظيم "رغم الموت عم نعشق".
لمتابعة المزيد من هذه الحلقة الخاصة بإمكانكم الاستماع عبر الرابط التالي، وكل عام وأنتم بألف خير رغم أنف الظلام: