حول قصة الطفل السوري تحدث الناطق باسم الداخلية العراقية العميد سعد معن لأخبار الآن قائلا إن تنظيم داعش يركز على الاطفال لبث اجنداته كما يستغلهم في تنفيذ الهجمات الارهابية .. واستشهد العميد بقصة أسيد برهو الذي كان عنده أحلام ككل الاطفال قبل ان تنسفها مخيمات داعش.
دون سن الثامنة عشرة ,وفيما يخص الطفل السوري الذي كانت لديه أحلام بأن يكون طبيبا ً و يعيش مستقرا في عائلته ويحقق أحلامه مثله مثل الاطفال الباقيين .
توقفت أحلامه بسبب وجود داعش في منطقته حيث أقاموا معسكرات لهم يتم فيها تدريب الاطفال مدنياً و تهئيتهم عسكريا و نفسيا من أجل القتال وزرع ثقافة التطرف و الكراهية فيهم, و جعل أي أحد لا يتفق معهم في الفكر عدواً يجب محاربته .
الطفل السوري عاش صراعاً داخلياً فهو لا يستطيع العودة إلى عائلته باعتباره لم يعد يذهب للمدرسة و ليس بيده حيلة خوفاً ان يقوموا بقتل عائلته , فدخل في هذه المسألة و انتقل من سوريا إلى الموصل فالانبار فالفلوجة حتى وصل إلى بغداد وأثناء تدريبه كان له الخيار أن يكون مقاتلاً أو انتحارياً فاختار أن يكون انتحارياً .
و بعد أن استطاع المجرم من أفراد داعش أن يوصله للمطان المطلوب ووضعه على مسافة قريبة من أحد دور العبادة .
حيث طلب منه ارتداء الحزام الناسف و حين وصوله لنقطة معينة يقوم بتفجير نفسه ,وأخبروه أنه سيكون له موعد مع المجرم الذي أوصله إلى هذا المكان في الجنة .
لكن الطفل السوري لم يكن لديه في داخله قناعة أن يقوم بهذا العمل فهذا الانتحار لا يتماشى مع تربيته في العائلة . ووصل الطفل لقرار بأن يذهب طوعياً إلى رجال الامن وأن يخبرهم بأنه يرتدي حزاما ناسفاً و لا يريد تفجير نفسه و لقد تم التخلص من هذا الحزام من قبل القوات الأمنية التي تعاملت معه على اسا أنه ضحية و ليس مجرم .
ذكاء طفل يهزم ارهاب داعش