استطاعت قوات التحالف الدولي خلال الايام الاخيرة من أحداث تغيير نوعي في تكتيكها العسكري لضرب التنظيم، حيث تركزت أهدافه على اصطياد القيادات، وذلك بعد اختراق التنظيم من الداخل .. وألحقت ضربات التحالف الدولي خلال الأيام القليلة الماضية، إلى قتل 4 من أكبر قيادات التنظيم … المزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي.
منذ دخولنا العام الجديد .. وتنظيم داعش الإرهابي يخسر عددا من قادته في العراق وسوريا، وذلك في أعقاب تعديل التحالف الدولي استراتيجيته وتكتيكه العسكري، حيث باتت ضرباته تبنى على معلومات استخباراتية، تخبره بالمكان والزمان أين يقع القادة. هذه الضربات الموجعة … دفعت بالتنظيم المتطرف إلى تصفية عدد من أفراده وقادته، بتهمة التخابر مع قوات التحالف.
ضربات التحالف تمكنت في اليومين الماضيين من قتل :
1. الملقب مهند السويداوي في مدينة الأنبار، وهو أحد القيادات الميدانية المهمة، والمسؤول الميداني عن عمليات الفلوجة.
2. كما أسفرت غارات التحالف عن قتل مفيته الجديد أبو عبد الله العراقي، في محيط قرى الزور شمال شرق بعقوبة.
3. ثالث هؤلاء القادة القتلى، هو خالد آل نازح، وهو المفتي العام السابق للتنظيم، لقي حتفه في غارة جوية على مدينة عين العرب كوباني السورية.
4. وفي ذات الغارة، قتل أخوه الأكبر عثمان آل نازح، وهو أحد أمراء التنظيم.
هذه الضربات تعيد الى الاذهان عمليات اصطياد قيادات القاعدة في وزيرستان وافغانستان وفي اليمن والعراق مابعد عام 2006 ، والتي انتهت بمقتل قيادات الخط الاول من التنظيم، أبرزهم أبو مصعب الزرقاوي، وأبو ايوب المصري وابو عمر البغدادي والعولقي في اليمن. التقارير حينها كشفت بأن قيادات القاعدة وصلت إلى حد الضعف بترك سياراتها الرباعية الدفع، واستخدام الدراجات الهوائية في التنقل، عندما وصل التنظيم الى أضعف حالاته. فكيف سيؤثر ذلك على تنظيم داعش؟؟