ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة، أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط وعلى أطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بسوريا، لكن الأنباء لاتزال متضاربة بشأن حصيلتها.
إذ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموجودة في البلدتين صدت هجوما للمعارضة، مشيراً إلى أن المسلحين نجحوا في السيطرة في البداية على الأحياء الجنوبية لبلدة نبل لتتجدد المعارك بعدها فجر اليوم
بالمقابل ذكرت مصادر أخرى أن مقاتلي "جبهة النصرة" تمكنوا من تحقيق تقدم في البلدتين، وقتل العشرات من الجنود والميليشيات الموالية للنظام .
وأضاف ناشطون أن الطائرات الحربية قصفت طريق الكاستيلو ومحيط بلدتي نبل والزهراء بواسطة الرشاشات الثقيلة.
يشار إلى أن الثوار يحاصرون بلدتي نبل والزهراء منذ عام 2013، وتؤكد مصادر في المعارضة وجود أكثر من 8 آلاف مقاتل من قوات النظام وميليشات أجنبية موالية في البلدتين..
وبحسب المرصد السوري فإن بعضاً من مقاتلي النصرة لا زالوا متمركزين في نقاط على أطراف نبل، في الوقت الذي قام به طيران النظام بغارات جوية.
وأكد المرصد أنه تمت السيطرة على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومباني في القسم الشرقي من بلدة نبل.
وفي مدينة حلب، قصف الطيران المروحي حي مساكن هنانو بثمانية براميل متفجرة دون أن ترد أنباء عن إصابات