قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق ان الوضع في سجن رومية اكبر سجون البلاد بات تحت السيطرة.
يأتي تصريحات المشنوق بعد حملة تفتيش نفذتها قوات الامن امس في السجن الذي يضم عددا كبيرا من المتشددين . واشار الوزير اللبناني الى وجود صلة بين الحملة والتفجير المزدوج الذي وقع قبل ايام في مدينة طرابلس اللبنانية. هذا وانتهت الحملة بنقل السجناء المتشددين الى مبنى تم تأهيله حديثا ، ويضم 280 غرفة.
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، من سجن رومية، ان "ما حصل اليوم انهى اسطورة سجن رومية وبدأنا مرحلة جديدة"، وقال: "ان غرفة العمليات في سجن رومية التي تولت ادارة تحركات ارهابية وتواصل مع مجموعات متطرفة انتهت اليوم".
واشار الى ان "جزءا من عملية تفجير جبل محسن تم ادارتها من داخل السجن، وما قمنا به عملية محترفة، وما يحصل في المبنى "ب" لا يمكن ان يستمر ولم نتعرض لاي سجين. والمبنى الجديد الذي نقل اليه السجناء مجهز ومطابق للشروط."
وقال لأهالي العسكريين: "لم نقصر لحماية المخطوفين والاهتمام بحريتهم، ولا يجب ان ننسى اننا نتعامل مع منظمات اجرامية".
ولفت الى ان "حملة التفتيش والتدقيق ستتم في فترة لاحقة، وما حصل اليوم مجرد نقل للسجناء".
واكد ان "مواجهة الارهاب مستمرة وسنتابع الخطة الامنية ونقوم بواجبنا، وتجربة اليوم اكدت ان القوى الامنية قادرة".
وفي السياق عينه، أفادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي على حسابها الخاص على موقع تويتر أن: عملية تفتيش على الممنوعات في سجن رومية من ضمنه المبنى ب واقدام بعض المساجين على احراق الإسفنج ولا يوجد أي اصابات، الوضع