قام الفنان السوري إيهاب يوسف بالمكوث دقيقة واحدة فى الاجواء المتجمدة و تحت الثلج تضامنا مع اللاجئين السوريين فقد زادت موجة البرد التي تضرب المنطقة من معاناة السوريين داخل بلادهم وخارجها، وباتت سببا آخر يحصد المزيد منهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طفلة لم تتجاوز اليومين من عمرها توفيت أمس الأحد في حي الفردوس جنوب حلب، وأضاف أن رجلا مسنا فارق الحياة في حي المغاير في حلب نتيجة سوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة.
وذكر المرصد أن طفلة في عامها الأول قضت في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق، كما توفيت طفلة من بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتعاني آلاف العائلات في الغوطة الشرقية من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأحوال الجوية القاسية التي تمرّ بها المنطقة والحصار الخانق الذي يفرضه النظام عليها.
وقد تسبب الثلج في إغلاق منافذ مدن الغوطة الشرقية التي كانت تصل منها بعض الأطعمة إلى المحاصرين.
ومع تدني درجات الحرارة وانعدام موارد التدفئة، يبقى الحطب وسيلة السوريين الوحيدة للنجاة من الموت بردا.