أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

في مقال له في صحيفة الشرق الاوسط تحدث الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، عن نشأة تنظيم داعش، وعلاقته بكلٍ من إيران، ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، والرئيس النظام السوري بشار الأسد.

 تحت عنوان "فاحش و ما ادراك ما فاحش " نشر الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز الإستخبارات السعودية الأسبق مقالا في صحيفة الشرق الأوسط يسرد فيه عن كيفية نشأة تنظيم داعش 

مشيراً أن داعش بدأت من خلال إيواء إيران لأعضاء القاعدة الفارين من أفغانستان، قبل أن تسمح لهم بالتسلل للعراق إبان الاحتلال الأمريكي لها في 2003 ليعيديوا تشكيل أنفسهم تحت مسمى «القاعدة في بلاد الرافدين»

بعد ذلك تسلل بعض افراد القاعدة من العراق الى سوريا وبموافقة رئيس النظام بشار الأسد، لتكون نبتة تنظيم داعش الأمير تركي أضاف في مقاله أن ضعف سلطة الحكومتين العراقية والسورية على الحدود بين البلدين، منح الفرصة لهذا التنظيم في الانطلاق.

وفي سوريا انقلب الحال بعد سماح الأسد لدخول الارهابيين إلى بلاده وبعد اطلاقه سراح عدد من المتشددين لضرب الثوار وتحويل الثورة لحرب طائفية ، لينقلب السحر على الساحر ويبدأ الإرهابيون في استغلال ضعف الدولة السورية، ودحر التنظيم لقوات المالكي في العراق لينطلق اسم التنظيم الجديد  ويتحول من "الدولة الإسلامية في العراق" إلى الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تحت إسم داعش.

وعن دور ايران بنشأت القاعدة كتب الأمير تركي أن طهران آوت عناصر القاعدة الفارين ووفرت لهم الإقامة"فاحش وما أدراك ما فاحش" مقال لرئيس الاستخبارات السعودي السابق في مساكن آمنة تحت إشراف مخابراتها … وهو الأمر الذي أكدته عديد المقابلات والتقارير التي انتجتها أخبار الان .