هربت إلى دير الزور من قصف النظام على مدينتها القصير في ريف حمص، لتفترق هناك عن ذويها بعد احتلال تنظيم داعش دير الزور، وتقصد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع في لبنان، حيث التقاها مراسلنا، بعد أن أوقفت "فاطمة مصطفى المحمود" طاقم أخبار الآن اثناء وصولهم إلى مخيمات اللاجئين وطلبت منه إيصال رسالة عبر شاشتنا لأقاربها الذين انفصلت عنهم في سوريا وناشدت كل من يستطيع مساعدتها في الوصول إليهم. مالك أبو خير والتفاصيل.
اثناء تواجدنا في البقاع اللبناني لتصوير الوضع في المخيمات اوقفتنا احدى العائلات بعد أن عرفوا بتواجدنا طالبين منا أن توجه سيدة سورية من مدينة حمص رسالة الى ذويها الذين افترقت عنهم نتيجة الحرب في سورية أملا منها ان يصل صوتها الى ذويها عبر تلفزيون الان.
السيدة فاطمة مصطفى المحمود: أريد أن أوجه رسالة عبر قناة الآن الى اهلي واخوتي اتمنى ان تصل اليهم والتقي بهم، فقد بحث عنهم ولم اجد لهم اي اثر".
بعد قصف منطقة القصير خرجت مع ذويها نحو الدير الزور أملا باللجوء لكن مع قدوم تنظيم داعش واحتلال المدينة عادت المعارك من جديد وهناك افترقت عن ويها ولم تعرف عنهم شيئاً.
وتضيف فاطمة: "نزحنا نحو الدير الزور بعد قصف القصير وبقينا هناك حيث تجدد القصف وتوجهنا نحو القرى وهناك افترقنا وذهبت انا نحو الرقة ومن الرقة بعد ذلك توجهت الى لبنان".
تعهدنا لها لها نقل رسالتنا عبر تلفزيون الان املا منها ان تصل رسالتها الى ذويها ونساعد في لم شملهم بعد ان فرقتهم قذائف النظام السوري وجرائم تنظم داعش عن بعضهم.