لقي عدد من أفراد قوات الأسد مصرعهم في اشتباكات مع الثوار في مناطق مختلفة من سوريا، فيما استمر سقوط البراميل المتفجرة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة، ففي حي الراشدين في حلب، قتل 4 من أفراد قوات الأسد أثناء محاولتهم التسلل إلى إحدى النقاط في الحي، فيما قتل جنديان آخران على أطراف مدينة داريا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب ما ذكر ناشطون، وفي ريف حماة، ألقت الطائرات المروحية 16 برميلاً متفجراً على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة، من خلال أكثر من 6 غارات نفذتها المروحيات.
وشنت الطائرات المقاتلة 3 غارات جوية على بلدة أبو الظهور في ريف إدلب، وفي محافظة درعا جنوبي البلاد، أظهر فيديو، عمليات إخلاء لما قال نشطاء المعارضة إنها جثث قتلى وجرحى من بين ركام المباني المهدمة جراء البراميل المتفجرة التي ألقيت على بلدة طفس، وقال نشطاء المعارضة إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف قوات النظام لمدينة عربين في الغوطة الشرقية، كما تحدثوا عن سقوط 11 قتيلاً في قصف جوي على بلدة موحسن في دير الزور.
وفي الحسكة شمال شرقي سوريا، تم التوصل لهدنة بين قوات النظام و قوات حماية الشعب الكردية بعد يومين من الاشتباكات، ورغم الهدنة، إلا إن حركة النزوح من المدينة استمرت باتجاه المدن المجاورة، ووفقاً لنشطاء المعارضة، فقد تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإعلان هدنة إلى حين الاتفاق النهائي لحل المشكلات التي أدت إلى تفاقم الأوضاع في الحسكة.
من ناحية ثانية، أفادت مصادر دبلوماسية، الاثنين، أن نظام الأسد بدأ عملية تأخرت طويلاً لتدمير 12 مخبأ ومستودعاً تحت الأرض كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية، وسلمت دمشق في العام الماضي أكثر من 1300 طن متري من المواد السامة بعد الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية غير أنها تأخرت لأشهر عن الجدول المحدد لتدمير المنشآت التي استخدمت في تصنيع وتخزين ترسانتها المميتة.
وبدأ العمل في تدمير أول نفق في 24 ديسمبر، غير أن العمل تأجل بسبب العواصف، وقال المصدر الدبلوماسي في لاهاي، حيث يوجد مقر منظمة الأسلحة الكيماوية، إنه سيتم إغلاق الموقع بجدران اسمنتية بنهاية يناير.