باتت عمليات خطف الرهائن لا سيما الأجانب منها مسلسلاً يومياً لدى الجماعات الإرهابية لاسيما تنظيم داعش ، وهي ظاهرة باتت مصدر كسب للجماعات المتطرفة، التي أصبحت تستخدم الرهينة وسيلة ضغط على الحكومات ، من أجل الحصول على أموال طائلة،
تنظيم داعش أعلن نيته إعدام رهائن يابانيين في فيديو جديد نشره الثلاثاء طالبا من الحكومة اليابانية بدفع فدية قدرها 200 مليون دولار لاطلاق سراح الرهينتين .
وحول هذا الموضوع ، قال جاسم محمد خبير في شؤون الإرهاب والاستخبارات إن طلب داعش للفدية يوضح أن التنظيم بدأ يعاني من أزمة مالية في أعقاب ضربات التحالف الدولي وفي وخسارته لبعض منابع النفط ومصادر الطاقة خاصة مابعد سبتمبر 2014 حيث كانت هنالك ضربات ومراقبة أيضا إلى تجارة النفط بالإضافة إلى مصادر الثروات الطبيعية وهذا ما يعكس بحسب الخبير جاسم مواجهة التنظيم لأزمة مالية يحاول فيها أن يبحث عن تمويل جديد .
الخبير في الجماعات المتشددة قال أيضا في مداخلة مع أخبار الآن إن تنظيم داعش لديه معلومات ومراقبة لبعض الشخصيات الغنية سواءا كانت في سوريا أو العراق حيث يتم اختطافهم لكسب المال ، إلا أن الرزق الأوفر لديهم هو استهداف الأجانب والبحث عنهم باعتبارهم مكسبا لتمويل عملياتهم الإرهابية ..
وكان تنظيم داعش هدد بقتل رهينتين قال انهما يابانيين ما لم تدفع طوكيو فدية قيمتها 200 مليون دولار خلال 72 ساعة، بحسب ما ظهر في فيديو نشر اليوم الثلاثاء على مواقع تعنى باخبار التنظيمات المتشددة .
وقال رجل ظهر في الفيديو يحمل سكينا ويرتدي ملابس سوداء ويقف بين رجلين اسيويين جالسين ارضا بملابس برتقالية موجها رسالته الى اليابانيين "لديكم 72 ساعة للضغط على حكومتكم لدفع 200 مليون دولار وانقاذ حياة مواطنيكما".