تعليقا على استهداف داعش للنساء المثقفات وفق ما جاء في تقرير الأمم المتحدة واعدام المحاميات قالت النائبة الإيزيدية فيان دخيل العضو في مجلس النواب العراقي ان فكر تنظيم داعش هو القضاء على اي شي له علاقة بالثقافة والتطور , والهدف الذي ينشده التنظيم هو اعادة المجتمعات التي تسيطر عليها الى عصور ما قبل الجاهلية وفق هذه القوانين التي يرونها هم والتي تغير المجتمعات الى العصور الحجرية وبالتالي فإن ثقافة النساء وتعليم النساء وتطور النساء وفكرهن لا يتلاءم مع تطلع هذه التنظيمات .
وأضافت السيدة فيان دخيل ان هذا التنظيم ليس مع حقوق المراة والا لما كان ليقدم على اغتصاب النساء وانتهاك اعراضهن , مضيفة ان هناك سيدة ناشطة في محافظة نينوى وهي ملتزمة ومحجبة ومسلمة وايضا تم قتلها ولا تعرف لماذا , هل لأنها ترشحت لمجلس النواب ام لأن لديها أفكار مختلفة عن أفكار الإرهابيين التي يمتلكها تنظيم داعش .
وأشارت السيدة فيان دخيل " ان داعش بالتاكيد هو شيئ والإسلام والتحجب والإلتزام شيئ اخر ولهذا نجد ان داعش يستهدف الملسمين بالإضافة الى الإستهداف البشع لللأقليات الأخرى وهو لا يريد ان يكون هناك اي تطور في البلد ويقدم على قتل من لديه انفتاح وتطور" .
وبينت انه في محافظة نينوى في العراق تم اجبار النساء على عدم الخروج من منازلهن لأي سبب الا ومعها محرم وعندما تخرج لا بد ان تكون منقبة وولذلك تحدث أهالي الموصل عن استياء بسبب هذه التصرفات ومنعت المدارس والجامعات المختلطة وتعامل المراة كما كانت تعامل في الجاهلية بعدم جواز خروجها من المنزل وعدم سماع رأيها وفي الأيام المقبلة سنجد هناك قوانين تمنع الفيتيات من الذهاب الى المدارس والجامعات والكليات وغيرها