أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (ا ف ب)
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بانتصار الولايات المتحدة وحلفائها على تنظيم داعش رغم أن الأمر سيتطلب وقتا، وفق ما جاء في خطابه عن حالة الاتحاد الذي ألقاه أمام الكونغرس يوم أمس، ودعا أوباما الكونغرس إلى إصدار قرار يجيز استخدام القوة العسكرية ضد متشددي تنظيم داعش، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا زالت تقدم الدعم المتواصل لفصائل المعارضة السورية المعتدلة.
وبشأن ملف إيران النووي، حذر أوباما، الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، من أن فرض عقوبات جديدة على إيران "سيعني فشل الدبلوماسية" في وقت تحاول طهران ودول مجموعة 5+1 التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، قال إن "القوى العظمى لا يمكن أن تذل الصغيرة" في إشارة ضمنية إلى "اعتداء" روسيا على أوكرنيا، بعد أن ضمت الأولى شبه جزيرة القرم التي كانت جزءا من أوكرانيا.
كما جدد الرئيس الأميركي وعوده بعدم التخلي عن جهوده لإغلاق سجن غوانتانامو في القاعدة الأميركية بكوبا، وفي شأن آخر، قال أوباما إن العداء للسامية الذي عاد للظهور في بعض مناطق العالم شيء يبعث على الأسف، وعبر عن رفض الأفكار النمطية "العدائية" عن المسلمين.
وأعرب عن تضامنه مع جميع ضحايا الإرهاب من "مدرسة باكستان إلى شوارع باريس" في إشارة إلى هجوم طالبان على مدرسة في باكستان وقتل فيه عشرات الطلاب، والهجوم الدامي على مقر صحيفة شارلي إبدو الفرنسية، وعلى الصعيد الاقتصادي المحلي، قال أوباما إن الولايات المتحدة طوت صفحة الركود الاقتصادي، وأضاف أن عليها أن تعيد تشكيل اقتصادها لمساعدة الطبقة المتوسطة وأن "تطوي صفحة" الركود والحروب."
وقال "إذا لم نتحرك فإننا سنجعل أمتنا واقتصادنا عرضة للتهديد، وإذا تحركنا فإن بإمكاننا أن نواصل حماية التكنولوجيات التي أطلقت فرصا بلا حدود للناس في أرجاء المعمورة."