اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ان المملكة العربية السعودية بقيادته ستستمر بالسير على نفس النهج الذي سار عليه اسلافه.ووعد الملك سلمان بان تستمر بلاده التي تحتضن الحرمين المكي والنبوي، اقدس المقدسات الاسلامية، بالعمل على وحدة العرب والمسلمين. مؤكدا ان الامة العربية والاسلامية احوج ما تكون الى وحدتها وتضامنها والاخذ بكل ما من شانه ضمان وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة .
وقال الملك سلمان "سنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تاسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله وعلى ايدي ابنائه من بعده رحمهم الله".
وقال "ان الامة العربية والاسلامية احوج ما تكون الى وحدتها وتضامنها وسنواصل في هذه البلاد … مسيرتنا بالاخذ بكل ما من شانه (ضمان) وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا امتنا".
وخلال مداخلة مع اخبار الان قال عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة أن سياسة المملكة العربية السعودية ستستمر كما كانت بعهد الملك الراحل مضيفا انه لا يتوقع تغيرا في السياسة والتعامل مع الدول الأخرى.
واعلن الديوان الملكي مبايعة وزير الداخلية الامير محمد بن نايف (55 عاما) وليا لولي العهد فيما بات الامير مقرن ايضا رسميا نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وهو منصب يشغله الملك نفسه.
كما اعلن الديوان الملكي تعيين الامير محمد بن سلمان نجل الملك وزيرا للدفاع خلفا لوالده ورئيسا للديوان الملكي.
واصدر الملك سلمان عددا من الاوامر الملكية التي تضمنت خصوصا اعفاء السكرتير الخاص للعاهل السعودي الراحل خالد التويجري من مناصبه، بما في ذلك منصب رئيس الحرس الملكي ورئيس الديوان الملكي.
واحتفظ جميع اعضاء مجلس الوزراء الآخرين بمناصبهم.
وتلقت الاسواق النفطية كلمات العاهل السعودي الجديد باعتبارها تاكيدا لان المملكة وهي اكبر مصدر للنفط في العالم، لن تغير سياستها النفطية.
وتدافع المملكة عن سياسة الابقاء على سقف انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) دون تغيير رغم استمرار تدهور سعر برميل النفط الذي فقد نصف قيمته منذ حزيران/يونيو 2014.