كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، عن قيام تنظيم داعش بإعدام عشرة أطباء في الموصل بسبب امتناعهم عن معاجلة جرحاه الذين تزايدوا في المستشفيات بسبب العمليات العسكرية والهجمات التي تطال مسلحيه، فيما أكد أن التنظيم أخلى جميع المستشفيات الرئيسة في المدينة من المرضى وخصصها لعلاج جرحاه.
وأضاف المصدر أن "إعدام الأطباء يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات يقوم بها التنظيم ضد سكان مدينة الموصل الذين يرفضون بقاء التنظيم في المدينة"، مبينا أن "غالبية إرهابيي التنظيم هم من أطراف الموصل وهناك متعاونين معه من مركز المدينة".
وأشار المصدر الى أن "الأدوية شحيحة في المستشفيات، وما موجود يستخدمه التنظيم لعلاج الموالين له".
وفي تعليقه على الموضوع قال لآخبار الآن هادي جلو مرعي رئيس مركز القرار السياسي للدراسات
ان :تنظيم داعش تمكن من السيطرة على القطاع الصحي والمستشفيات ومراكز الابحاث والدراسات في الموصل وفي الفترة الاخيرة اصبحت الموصل مُنقطعة عن العالم تماماً اذ لاتوجد إمدادت من مدينة الرقة بسبب القصف الجوي لقوات التحالف والمعارك التي تقوم بها قوات البيشمركة شمال المدينة سبب إنقطاع الموصل عن بقية المدن العراقية , ولم يعُد يدخل الى المدينة اي نوع من انواع الأدوية والعلاجات او اي مستلزمات طبية .
وايضاً العمليات الجراحية التي تجري بالموصل بدائية للغاية وكثير من المرضى يعانون من امراض كثيرة لايوجد لها علاج بسبب نقص الدواء , واضاف مرعي ان تنظيم داعش يوظف الادوية والمستلزمات الطبية الموجودة لعلاج جرحاه ولإستخدامات اخرى ويحتاج للتبرع بالدم كثيراً ويجبر المواطنيين على التبرع بالدم لإنقاذ مقاتليه لكن لا يستطيع ان يوفر الادوية اللازمة للمستودعات الصحية" .
وكانت وزارة حقوق الإنسان أعلنت، في (18 تشرين الثاني 2014)، عن قيام تنظيم داعش بإعدام ستة أطباء في الموصل لامتناعهم عن معالجة مرضاه وجرحاه.