أعلن الجيش الكندي، أن قوات كندية خاصة تبادلت إطلاق النار مرتين مع مسلحي داعش في العراق، عقب اشتباك مماثل بين القوات الكندية والتنظيم المتشدد في وقت سابق هذا الشهر، بحسب ما صرح ضابط بارز.
ووقع أول اشتباك في منتصف يناير، حيث تعرض الكنديون إلى قصف بقذائف الهاون والرشاشات أثناء تدريب القوات العراقية بالقرب من الخطوط الأمامية، مما أثار جدلا في أوتاوا، بشأن المهمة التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.
وقال الكابتن بول فورغيت: "وقع حادثات مماثلان خلال الأسبوع الماضي، وفي الحالتين تصرفت القوات الكندية الخاصة دفاعا عن النفس وردت على النار وقضت على التهديد". وأضاف أنه لم يصب أي من الكنديين بأذى، وتشارك كندا في التحالف الدولي ضد داعش، حيث أرسلت كندا 69 من عناصر القوات الخاصة لتدريب العراقيين، و600 كادر جوي وغيرهم من العسكريين، إضافة إلى ست مقاتلات أف-18 إلى العراق مطلع نوفمبر الماضي.
وكانت القوات العراقية قد أكدت فرض سيطرتها على جميع مدن واقضية ونواحي" ديالى"، وذلك بعد 3 أيام من شن الجيش والمتطوعين عمليات مكثفة ضد التنظيم في المحافظة الواقعة شمال شرق بغداد، وتزامن إعلان "تحرير" ديالى مع بد القوات العراقية ومسلحي العشائر حملة عسكرية، ترمي إلى طرد مسلحي داعش من المناطق الخاضعة لسيطرته في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.
وفي هذا السياق، قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة وحلفائها شنت 21 ضربة جوية في سوريا و13 في العراق على مواقع داعش، خلال الـ24 ساعة المنصرمة، في وقت أعلنت القوات الكردية طرد المتشددين من كوباني السورية، وكشفت قوة المهام المشتركة في بيان الاثنين أن 17 ضربة جوية في سوريا استهدفت منذ الأحد مدينة كوباني الواقعة على الحدود مع تركيا، في حين تركزت الضربات في العراق، قرب الموصل وتلعفر وحديثة والفلوجة.
أكد أن "القوات العراقية تفرض سيطرتها على جميع مدن واقضية ونواحي" ديالى"، وذلك بعد 3 أيام من شن الجيش والمتطوعين عمليات مكثفة ضد التنظيم في المحافظة الواقعة شمال شرق بغداد.
وتزامن إعلان "تحرير" ديالى مع بد القوات العراقية ومسلحي العشائر حملة عسكرية، ترمي إلى طرد مسلحي داعش من المناطق الخاضعة لسيطرته في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وبعد الهجوم المباغت لمسلحي داعش في يونيو 2014، تسعى القوات العراقية إلى تحرير المناطق التي سقطت بيد المتشددين، بدعم من ضربات جوية تشنها طائرات تحالف دولي تقود الولايات المتحدة.