دخلت صباح اليوم الاربعاء عشرون شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من الأردن عبر مركز حدود الرمثا إلى الشعب السوري ،بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة المركز رسميا قبل عدة أشهر لدخول تلك
المساعدات، ليرتفع بذلك عدد الشاحنات التي تم إدخالها إلى الجنوب السوري إلى أكثر من 100شاحنة ومن الجدير بالذكر أن هذه القوافل التي يتم تسييرها لإغاثة الشعب السوري داخل المناطق المحررة تدخل عبر معبر الرمثا-درعا والذي تسيطر عليه قوات المعارضة منذ ديسمبر2013 .
وهو المعبر الوحيد الذي يسيطر عليه الثوار جنوب البلاد وتم التعامل معه لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية تحت البند 2165الذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المأهولة بالسكان دون موافقة النظام السوري وذلك عبر 4 معابر حدودية اثنين من تركيا (باب الهوى وباب السلام)، وواحد من العراق (اليعربية) وواحد من الأردن (الرمثا)،وهي تقود إلى مناطق تقبع تحت سيطرة المعارضة.
وفي وقت سابق افاد تقرير للأمم المتحدة الجمعة أن 54 قافلة مساعدات إنسانية دخلت سوريا انطلاقا من تركيا والأردن لتصل إلى نحو 600 ألف شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة من التقرير الشهري حول الأوضاع الإنسانية في سوريا الذي سيناقشه مجلس الأمن الدولي الأربعاء.
وجاء في التقرير أن «الوصول إلى المعدات والتجهيزات الطبية لا يزال محدودا بسبب انعدام الأمن والقيود التي يفرضها أطراف النزاع على العمليات الإنسانية». وكان المجلس وافق في يوليو 2014 على عبور قوافل المساعدات الحدود من دون الحصول على تصريح من دمشق، وتم تمديد القرار مدة عام حتى يناير 2016.