تنقل وسائل الاعلام العراقية والعربية عن أدلة متزايدة على كيفية تدمير تنظيم داعش للخدمات العامة في المناطق الخاضعة تحت سيطرته. تنظيم داعش الذي يخفق في السيطرة على الحكم وعلى كسب تأييد السكان المحليين،يسير بالمناطق التي يسيطر عليها المناطق المحتلة إلى كارثة إنسانية شاملة. اليكم تحليلنا:
في جلسة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ذكر الباحث الدكتور عارف النايض أن المتطرفين العنيفين ليس لهم اي علاقة مع الإسلام، بل على العكس انهم يعملون مثل الفاشيين يختبئون وراء ستار الدين.
ما يحدث في العراق يناسب بالضبط هذا الوصف، فتنظيم داعش يقتل كل شخص يجرأ على عدم الانصياع لأوامر التنظيم.
وفقا لماورد في صحيفة الصباح أعدم داعش عشرة محامين وأطباء في محافظة نينوى لمجرد رفضهم التعاون مع إرهابيي داعشز
الحرب التي يشنها التنظيم المتشدد ضد الأطباء العراقيين تضع حياة جميع العراقيين في خطر. تنظيم داعش لا يقتل فقط الاطباء وانما يدمر الامدادات الطبية الحيوية كذلك.
وكتبت صحيفة خبات الكردية ان تنظيم داعش في حد ذاته في مواجهة أزمة طبية في نينوى، فبعد نهب التنظيم للامدادات، يواجه المتشددون مشكلة نقص في الدواء حيث اصبحوا غير قادرين على الحصول على العلاج في مستشفيات نينوى.
الوضع الصحي في العراق اصبح مزريا لدرجة ان تنظيم داعش رمى بقتلاه في النهر، واحرق جثث بعض مقاتليه تجنبا للعدوى.
وكشف رئيس الحزب الديموقراطي الكوردستاني فرع نينوى عصمت رجب بأن إثنيبن من المقاتلين الاجانب في داعش أصيبا بفيروس ايبولا
انهيار الخدمات الطبية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش تأزم خلال شهري ديسمبر ويناير. إذ كتبت صحيفة الشرق الاوسط أن سكان الانبار المحاصرين في الأراضي الخاضعة لسيطرة مقاتلي داعش يواجهون أزمة طبية وإنسانية تتفاقم بسبب نقص الأدوية والمساعدات الطبية ولإانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والمياه.