أعاد إعلان القيادة المركزية الأميركية مقتل خبير في الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش في غارة جوية شنتها قوات التحالف الأسبوع الماضي قرب الموصل بالعراق، أعاد إلى الواجهة مخاطر استخدام داعش للأسلحة الكيماوية في المعارك من جهة وفي تعذيب المعتقلين من جهة أخرى.
الخبير الأمني والعسكري داوود السعدي قال لأخبار الآن ان التنظيم بمقتل هذا الخبير الكيماوي فقد عنصرا مهما في عملية انتاج السلاح الكيماوي حيث ينحصر عدد المتقنين لهذه الصناعة العسكرية في اعداد قليلة جدا، وتوقع الدكتور السعدي أن تتأثر جودة صناعة التنظيم الكيماوية مع توالي الاخبار عن مقتل خبراء داعش الكيماويين.
وعن كيفية وكمية ترسانة داعش الكيماوية قال الخبير الأمني والعسكري داوود السعدي لأخبار الآن أن داعش يمكنه استخدام المواد الكيماوية التي يحصل عليها من مناطق معينة في سوريا لتصنيع أسلحة، مردفا أن العامل الكيماوي الأكثر استخداما هو غاز الكلور مضيفا ان التنظيم المتطرف يسيطر على نحو ثلث الاراضي العراقية ممتدة من سهل نينوى إلى الجزيرة وبالتالي لمحافظة الأنبار مرورا لمحافظة صلاح الدين وديالى.
وأضاف الدكتور السعدي أن هذه المحافظات فيها الكثير من الأماكن الخاصة بتصفية المياه والتي تحوي على كميات من غاز الكلور، مردفا أن حصول داعش على كميات من غاز الكلور ساعده كثيرا في انتاج قنابل صغيرة واستخدامها في تفخيخ السيارات وفي مناطق محددة كمثال ما حصل في سنجار.