أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد عفانة)
تعليقا على ماهرات اليوم في الأردن تضامنا ورفضا لجريمة قتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش قال النائب في البرلمان الأردني معتز ابو رمان " ان اليوم كان هنلك مسرة حاشدة في منطقة المسجد الحسيني في أهم المناطق المزدحمة في المملكة وهذه المسيرة كانت بعنوان جمعة شهيد الحق الشهيد معاذ الكساسبة وقد تجمعت الفعاليات الشعبية والقوى السياسية والشباب الذين توافدوا بشكل عفوي وبدأت المسيرة من التاسعة صباحا وتجمع المصلون في وقت الظهيرة لتصل الى منطقة ساحة النخيل وكانت الشعارات كلها وطنية وهادفة احياءا لذكرى الشهيد وتشرفنا بوجود الملكة رانيا العبدلله في مقدمة المتظاهرين والتي شدت من أزرهم لإيصال الرسالة الحقيقية بأن دم معاذ يمثل كل أردني ووطني شريف وبأنه سيكون له ذكرى خالدة تتوج بردود فعل من جميع القوى التي توحدت في وجه هذا التنظيم " .
وتعليقا على سير العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش والتي بات الأردن يشارك بها بشكل أكثر كثافة وقوة ووصول القصف الأردني الى الموصل في العراق أضاف السيد معتز أبو رمان " ان هذا التنظيم ارتكب خطأ وهو سيكون بمثابة بداية النهاية بالنسبة له عندما قام بجريمة قتل الكساسبة وهذا التنظيم قد أخر نشر الفيديو لأنه قد شعر بالمسألة الإعلامية التي سيتعرض لها , وأخطا في تقييم حساباته فهو اعتقد انه سيضرب العمق الداخلي في الأردن ولكن جاءت النتائج عكسية تماما والاصطفاف الأردني من جميع االقوى السياسية اليوم هو الذي أصبح العنوان للمرحلة القادمة وحتى من كانوا ينادوا بأن هذه الحرب ليست حربنا اصبحوا يقولون بأن هذه الحرب هي ما نريد ان نخوضه , لأنهم آمنوا ان هذا التنظيم لا يعرف حدودا ولا مبادئ بل يستهدف كل وحدة وكل أمن في المنطقة وفي الأردن نحن لسنا بعيدين عن ذلك ولذلك ما نشر أيضا في الأردن من مواقع السلفية الجهادية وبعض التنظيمات المتشددة قامت جميعها بانتقاد التنظيم وجريمته البشعة بحق معاذ والذي أصبح بطلا وشهيدا في الأردن " .
وأشار السيد ابو رمان " ان هنالك تداعيات حصلت في نفس التنظيم من انشقاقات من داخل التنظيم اعتراضا على ما حصل والضربات اليوم هي سلسلة من ضربات ستستمر انتقاما للطيار الكساسبة وأخذت تسمية حرب معاذ , وهي ثالث حملة جوية تخرج من الطيران الملكي الأردني وكان هناك ضربات أخرى بالتعاون مع طائرات التحالف واستهدفت التنظيم في الموصل وهي الأولى من نوعها والتي استهدفت مراكز تدريب وذخيرة وأعتقد ان الأردن ماض في حربه وسيكون هناك مفاجئات تثبت قدرة الجيش الأردني في اصطياد قادة التنظيم ".