أكد قائد جيش الإسلام زهران علوش أن الهدف من حملة الصواريخ على مقرات النظام في العاصمة دمشق هو منعه من استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية, وأنه على النظام فهم أن لا علاقة للمدنيين في العمليات العسكرية, مضيفاً أن جيش الإسلام يستهدف مواقع النظام العسكرية وليس المناطق المدنية, وقال علوش: "نحن نتقبل أن يقوم النظام بقتالنا في مواقعنا وعلى الجبهات وليس بضرب المدنيين, فليكن شجاعاً وليحاربنا على الجبهات".
وأضاف علوش في تصريحات خاصة لـ"أخبار الآن": "لدينا القدرة على ضرب جميع مواقع النظام العسكرية دفعة واحدة, يجب على النظام إدراك أنه يجب أن نخرج المدنيين من المعادلة".
ونوه زهران إلى أن الأهداف مدروسة بعناية, ونسبة الدقة فيها تجاوزت الـ95% في إصابة الأهداف, مضيفاً: "لم نستهدف أي هدف مدني, حيث ثبت لدينا بالشروط والأدلة أن النظام عندما نبدأ حملتنا الصاروخية يقوم بقصف المواقع المدنية داخل دمشق, والدليل على ذلك أنه ثبت اليوم انطلاق قذائف هاون من فرع فلسطين ومن فرع أمن الدولة في كفرسوسة على حي الميدان الدمشقي وغيره من الأحياء السكنية، متزامناً مع قصفنا لمقرات النظام داخل العاصمة".
وسقطت عشرات الصواريخ على عدة مواقع في العاصمة دمشق، أمس الخميس, وقالت وكالة سانا للأنباء إن الحصيلة لعدد القتلى 6 وأكثر من 53 جريحاً, وسط خشية سكان العاصمة والغوطة الشرقية مما ستحمله الساعات القادمة.
بدوره، أفاد مراسل الهيئة العامة للثورة في الغوطة الشرقية "أبو عماد الورد" لـ"أخبار الآن" أن الطيران الحربي لم يهدأ طوال ساعات النهار ويقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية, إضافة لقصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات الغوطة، أدى إلى سقوط ثمانين مدنيا وفقا لمراسل اخبار الآن.